الخميس نوفمبر 21, 2024

 

  • الحديث الشريف وتفسيره – العقائد

     

    • سأل سائل: لماذا تكلم الرسول بألفاظ موهمة للتشبيه ولم يتكلم بألفاظ صريحة في التنزيه؟

    قال الشيخ: أوحي إليه بذلك، والحكمة أن يبتلى الناس، لأن من الناس من يفهمها على ما ينبغي ومنهم من يفهمها على غير وجهها فيسعد أولئك ويهلك الآخرون وكذلك القرءان فيه ءايات موهمة للمحظور وفيه ءايات محكمة تدل على خلاف ظواهر أولئك المتشابهات.

     

    • قال الشيخ: يروى عن عائشة وليس بثابت وهو أنها قالت: “ما فقد جسد رسول الله وإنما أسري بروحه” هذا يروى عن عائشة لكن بلا إسناد. ما يدرينا أنها قالت هذا إنما نسب إليها نسبةً.

     

    • سألت الشيخ: عن قوله عليه السلام في الإسراء: “ورأيت أناسًا يزرعون ويحصدون في يومين” هل يدخل فيه المجاهدون بالسنان والبيان؟

    قال الشيخ: لا، فقط من يجاهد بالسنان.

     

    • قال الشيخ: حديث: “الوضوء سلاح المؤمن” ليس ثابتًا لكن يعمل به، معناه يدفع عنه أذى الشيطان([1]).

     

     

    • قال الشيخ: لما كان نزول الملائكة بأمر الله أوحي للرسول أن يقول هذا اللفظ “ينزل ربنا“، الملائكة ينزلون يمكثون ثلاث ساعات إلى الفجر ثم يصعدون.

     

    • قال الشيخ: حديث: “القبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النيران” ضعيف ومعناه التشبيه.

     

    • قال الشيخ: حديث: “الحجر الأسود يمين الله في الأرض” ضعيف ما له صحة، ومعناه محل عهده الذي أخذ به الميثاق على بني ءادم، وليس معناه أن الله له جارحة هي يمين كما للإنسان، هذا لا يجوز على الله، الله منزه عن الجوارح والأعضاء.

    ومرةً قال: ضعيف جدًا، وقد أوله من قبلنا.

    ومرةً قال: غير ثابت، لا حاجة إلى تأويله.

     

    • الذي ورد في البخاري أن أبا لهب قال: “لم ألق بعدكم غير أني سقيتفي هذه بعتاقتي ثوبية”؟

    قال الشيخ: ما له صحة.

     

    • قول: “من وجد راحلةً وزادًا ولم يحج فليمت إن شاء يهوديًا وإن شاء نصرانيًا“؟

    قال الشيخ: ضعيف معناه التشبيه([2]).

     

    • قال الشيخ: الحديث القدسي الذي فيه: “ومن تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا” وفيه “ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً” رواه البخاري، وهو أقوى من حديث الجارية الذي رواه مسلم، معناه من أطاعني أثبته أكثر من عمله.

     

    • قال الشيخ: “أحد يحبنا ونحبه” رواه مالك. هذا الحديث حمله بعض العلماء على أن أحدًا الله يخلق فيه الشعور، فيحب الرسول كما يحبه، وقال بعض المراد أهله أي يحبنا أهل أحد وهم سكان المدينة. وأحد لا يسكن عليه أحد، جبل أجرد، ويجوز أن يخلق الله في الجامد الإدراك، العلم، لأنه من الجائزات العقلية، كما خلق في الطور الرؤية فرأى الله.

     

    • قال الشيخ: ما ورد في الحديث الذي رواه البيهقي أن موسى قال لآدم: “أنت أبونا خيبتنا” ليس فيه ذم من موسى لآدم إنما معناه أنت السبب في أن نقلتنا من الجنة إلى الأرض لنعاني من مشقات الدنيا وهمها، على وجه المباسطة قال له ليس على وجه التأنيب.

     

    • قال الشيخ: الحديث: “اتقوا النار ولو بشق تمرة” معناه جزء من التمرة ليس شرطًا النصف، النصف أو الربع أو غير ذلك إذا تصدق بها على محتاج قد يكون سببًا لعتقه من النار. الشخص إذا عطش أحيانًا يجف لسانه، فإذا أكل هذه التمرة تبل لسانه.

     

    • قال الشيخ: معنى “غلقت أبواب النار” أنها تغلق حقيقةً تعظيمًا لهذا الشهر([3]).

     

    • قال الشيخ: حديث “قل الحق ولو كان مرًا” رواه ابن حبان.

     

    • قال الشيخ: قال رسول الله ﷺ: “لا يدخل الجنة قتات“، والقتات النمام أي لا يدخل مع الأولين. يعذب ثم يخرج ثم يدخل الجنة، روى الحديث البخاري.

     

    • قال الشيخ: قول: “أنا جليس من ذكرني” ما له أصل([4]).

     

    • قال الشيخ: الرسول قال “أنا سيد الناس” رواه النسائي.

     

    • قال الشيخ: ما ورد في الحديث “أنت المقدم وأنت المؤخر” معناه الله ينزل الأشياء منازلها أي بحكمة يضع الأشياء في مواضعها.

     

    • قال الشيخ: الحديث الذي يروى عن حصين “أن الرسول سأله كم إلهًا تعبد الخ” لا صحة له.

     

    • قال الشيخ: “المغيث” لم يرد بإسناد صحيح أنه من أسماء الله الحسنى.

     

    • قال الشيخ: حديث: “إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الرب” ليس له أصل.

     

    • قال الشيخ: حديث “أسلمت على ما أسلفت“، قال بعضهم: تنتفع بعد إسلامك بما عملته مما لا يحتاج إلى نية لصحته كالصدقة وصلة الرحم([5])، هذا الحديث معناه أن صلة الرحم لو فعلها الشخص بلا نية لا ثواب له لكن يسقط عنه الفرض([6]) لو كان مسلمًا. لكن أنا أرى أن معناه: أنك أسلمت على ما كنت تفعل في الجاهلية من صلة الرحم والصدقة أي تبقى على ذلك.

     

    • قال الشيخ: حديث “أنا عند المنكسرة قلوبهم” حديث قدسي ضعيف. معناه الذي يتواضع في قلبه، رحمة الله قريبة منه.

     

    • قال الشيخ: حديث: “لا تصدقوا النصارى ولا تكذبوهم” لم يرد، إنما الذي ورد: “لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم” لأنهم أحيانًا يتكلمون بحق بما جاء عن عيسى وموسى وأحيانًا يكذبون عليهما إذا تحدثوا عنهما. بما يوافق شريعة الله نصدقهم، وإذا تحدثوا عنهما بما يخالف شريعة الله نكذبهم.

     

    • ورد أن الرسول قال “أصبحنا على فطرة الإسلام ودين نبينا محمد” فكيف قال: “ودين نبينا محمد“؟

    قال الشيخ: هو نبي نفسه وأمته([7]).

     

    • ما معنى: “احفظ الله تجده تجاهك“؟

    قال الشيخ: أطع الله ينصرك([8]).

     

    • قال الشيخ: يوجد حديث: “من يرد الله به خيرًا يهده ويفهمه“.

     

    • قال الشيخ: حديث: “تحاجت الجنة والنار” معناه تشاجرا بالكلام، ليس محالًا أن يخلق الله في هذه إدراكًا بلا روح وفي هذه كذلك.

     

    • قال الشيخ: “ألا إن لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لها” حديث ضعيف.

     

    • قال الشيخ: حديث: “الدعوة في الحبشة” حسنه الترمذي([9]).

     

    • قال الشيخ: حديث: “ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في نشورهم” ضعيف لكن تجوز روايته ويحمل على الأتقياء([10]).

     

    • قال الشيخ: الذي ورد في الحديث: “يغبطهم النبيون” معناه يعجبهم ذلك([11]).

     

    • قال الشيخ: قول: “المؤمن أكرم على الله من الملائكة” ليس له أصل.

     

    • قال الشيخ: ورد في استسقاء العباس رضي الله عنه: “ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بطاعة” هذا المقصود به البلاء العام.

     

    • قال الشيخ: ورد في الحديث أن ءاخر فوج من المسلمين يخرجون من النار يكتب على رقابهم جهنميون([12]).

    ([1])  حكي لنا عن إحدى أتباع الشيخ من الطيبات الورعات أنها ما كانت تمكث وقتًا مستيقظةً على غير وضوء إن لم تكن حائضًا. مرةً لقيها شخص تعرفه يعمل بالسحر والشعوذة فتجادلت معه بأمر فقال لها: “أنت ستكسر رجلك ويصيبك كذا وكذا”، فقالت له: “لا يصيبني هذا بإذن الله، سلاحي وضوئي” فما مرت أيام إلا وإذا بها ذات ليلة تغطي بناتها الصغار في أسرتهم فإذا بالسرير ينكسر ويسقط على قدمها، فسحبتها. قالت إحدى بناتها: رأيتها تمشي على الفور ما بها بأس بالمرة، وهي تقول: نامي، نامي”.

    ([2])  قال ملا علي القاري في «مرقاة المفاتيح»: “أي شبيهًا بهما، حيث يتركان العمل بالكتاب مع إيمانهم به وتلاوتهم وعلمهم بمواضع الخطاب وما يترتب على تركه من العقاب” اهـ.

    ([3])  أي رمضان.

    ([4])  وبعض الذين يروونه يزعمون أن الله قال لموسى: “أنا جليس من ذكرني”.

    ([5])  لكن للثواب يحتاج إلى نية.

    ([6])  أي فرض الصلة.

    ([7])  روى النسائي في السنن الكبرى من حديث ذر عن ابن عبد الرحمن ابن أبزى عن أبيه: أن رسول الله ﷺ كان إذا أصبح قال: “أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين“.

    ([8])  قال السيوطي في «قوت المغتذي على جامع الترمذي»: “قال الفاكهاني: تجده معك بالحفظ والإحاطة والتأييد حيث ما كنت، فالجهة في حقه تعالى محال” اهـ.

    ([9])  عن عتبة بن عبد السلمي أن النبي ﷺ قال: “الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار، والدعوة في الحبشة، والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد” رواه البخاري في التاريخ الكبير وأحمد في مسنده والطبراني في الكبير، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجاله ثقات.

    ([10])  قال العدلوني في «كشف الخفاء»: “رواه أبو يعلى والطبراني والبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن ابن عمر” اهـ.

    ([11])  قال ملا علي القاري في «مرقاة المفاتيح»: “فمعنى الحديث: يستحسن أحوالهم الأنبياء” اهـ.

    ([12])  والحديث الوارد في تسميتهم بهذا في البخاري والترمذي وابن حبان وأحمد وغيرهم.