الإثنين ديسمبر 8, 2025

الجنة ونعيمها

 

  • قال الشيخ: الحور العين الآن أجمل من الأنبياء، لكن إذا دخل الأنبياء الجنة يكونون أجمل منهن. نقول الأنبياء أجمل الخلق يعني من كل البشر.

 

  • قال الشيخ: الأسمر يصير في الجنة أبيض ولكن يبقى شىء فيه يدل على شكله، والذي صوته بشع يصير جميلًا ولا يوجد في الجنة أقرع.

 

  • قال الشيخ: الجنة كلها حلو، لكن الوسط أحلى وأعلى ثم هذا الوسط مراتب، الأعلى منه هو الفردوس.

 

  • قال الشيخ: ليس في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء. يروى عن ابن عباس معناه: “لا يوجد تساو في الصفات لكن يوجد اتفاق في الاسم.

 

  • قال الشيخ: الشخص في الجنة يكون سهلًا عليه قطف الثمار، إن كان واقفًا وإن كان مضطجعًا لا يجد كلفةً للحصول على الثمر، الثمر يدنو منه، وكلما أخذ ثمرةً يخلق الله بدلها مكانها.

 

  • قال الشيخ: المؤمنون في الجنة لما يذكرون مجلسًا جلسوه في الدنيا لم يصلوا فيه على النبي ولم يذكروا الله، يقولون: يا ليتنا ما فوتنا ذلك، من غير أن يحصل لهم حسرة لما يرون من عظم ثواب ذلك.

 

  • قال الشيخ: الأنهار التي في الجنة من ماء وحليب وعسل وخمر يخرج منها لكل مسلم فرع إلى بيته.

 

  • قال الشيخ: أهل الجنة لو بقيت قلوبهم كما كانت في الدنيا لذابت من الفرح، لذلك تغير عما كانت عليه في الدنيا.

 

  • قال الشيخ: الزوج لو كان أصلح من زوجته، لو كان يساكنها في الجنة، لكن له امتياز عليها.

 

  • قال الشيخ: أهل الجنة لا ينامون، لا يحتاجون للنوم.

 

  • قال الشيخ: أهل الجنة يتكلمون العربية أما أهل النار فبلغتهم.

 

  • قال الشيخ: الجنة أوسع من كل شىء خلقه الله إلا العرش، الله يحب الجنة لأنها مسكن المؤمنين، دار المؤمنين.

 

  • قال الشيخ: الجنة غائبة عن إحساسنا.

 

  • قال الشيخ: قيل إن الحور العين خلقن من الزعفران.

 

  • قال الشيخ: لم يرد أن أهل الجنة النساء في صف والرجال في صف. ورد أن الملائكة هم يدخلون المؤمنين الجنة.

 

  • قال الشيخ: الله يجعل أهل الجنة على صورة ءادم لحسن قوامه وقده.

 

  • ما الحكمة من كون عمر أهل الجنة ثلاثًا وثلاثين سنةً؟

قال الشيخ: هذا السن هو وقت استواء عمر الإنسان واكتماله.

 

  • قال الشيخ: المقربون أعلى درجة في الجنة بعد النبيين.

 

  • قال الشيخ: يوجد في الجنة اجتماع تحت شجرة طوبى ظلها يمتد إلى أكثر من مائة سنة.

 

  • قال الشيخ: ورد في الحديث أن نساء أهل الجنة على رءوسهن خمر، وهذا الخمار الذي تضعه المرأة هناك خير من الدنيا وما فيها، يلبسنها تجملًا. والدنيا وما فيها لا تساويه([1]).

 

  • سئل الشيخ: هل تلبس النساء في الجنة على رأسها الحجاب؟

قال الشيخ: نعم، يضعن هناك على رأسهن شيئًا جميلًا.

سئل: لا يكشفن أمام الأجانب؟

قال الشيخ: لا يجتمعن بالأجانب إلا من اشتقن للاجتماع به من حيث الدين.

 

  • قال الشيخ: يوجد في الجنة طيور وخيول وكبش، ولا يوجد قردة ولا خنازير.

 

  • قال الشيخ: الولدان المخلدون في صور الشباب الصغار الذين يصلحون للخدمة كهيئة أربعة عشر وثلاثة عشر واثنتي عشرة ونحو ذلك.

 

  • قال الشيخ: المؤمن على الأقل له زوجتان في الجنة.

 

  • قال الشيخ: في الجنة المؤمن غداة كل يوم يجامع مائة عذراء ولا مني في الجنة.

 

  • الشيخ: عندما يخرج العرق من أهل الجنة يجدون بطونهم قد ضمرت.

 

  • ما الحكمة من خلق الجنة الآن؟

قال الشيخ: ترغيب المؤمنين بالاستعداد لها بالأعمال الصالحة.

 

  • قال الشيخ: لا يوجد شجرة في الجنة اسمها تالة.

 

  • قال الشيخ: حلل الإيمان نوع من الثياب في الآخرة.

 

  • سئل الشيخ: عن حديث “فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة“، كيف هذا والرسول هو أول من يدخل الجنة؟

قال الشيخ: بعد أن يدخل الرسول الجنة يقف عند الباب ويمسك بيد كل منهم ويدخله الجنة.

قيل للشيخ: وإن كانت امرأةً؟

قال الشيخ: يمسك بيدها بحائل ويدخلها.

 

  • قال الشيخ: من شرب الخمر في الدنيا أو الحرير لبسه ومات ولم يتب فإنه يحرم منه في الآخرة.

 

  • قال الشيخ: ورد في الحديث أن أقل أهل الجنة له في الجنة مسافة ألفي سنة يرى أقصاها كما يرى أدناها، فالجنة أوسع من جهنم ومن أرضنا هذه بكثير، والملائكة أكثر عددًا من الإنس والجن والنباتات أكثر بكثير. فمعنى “إن رحمتي سبقت غضبي” ما أحبه أكثر مما أكرهه.

 

  • سئل الشيخ هل يجوز أن يتمنى شخص أن تكون زوجة فلان زوجةً له أي لنفسه في الجنة؟

قال الشيخ: لا يحرم.

 

 

([1])  في البخاري: عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ: “لروحة في سبيل الله، أو غدوة، خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد، يعني سوطه، خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأةً من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحًا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها“.

قال ابن حجر في الفتح: “ولنصيفها” بفتح النون وكسر الصاد المهملة بعدها تحتانية ساكنة ثم فاء، هو الخمار بكسر المعجمة وتخفيف الميم اهـ.