التوسل إلى الله بالصالحين وبذات سيد المرسلين
المحدث الشيخ عبد الله الغماري [المتوفى سنة 1413هـ]
قال في رده على ناصر الألباني ما نصه:
إن التوسل جائز في شرعنا *** لا يمتري في حكمه شخصان
إلا الذين توهبوا بجهالة *** وتوسموا بسفاهة بلسان
قد حرموه وبالغوا في ذمه *** من غير أن يأتوا بأي بيان
الشيخ محمد الحامد [المتوفى سنة 1389هـ] خطيب مسجد السلطان في حماه
قال في كتابه ردود على أباطيل ما نصه: يجوز التوسل إلى الله برسله وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام وعلى ءالهم وبأوليائه رضوان الله تعالى عليهم، فإنه جائز وسائغ عند أهل الحق بل إنه مستحب إذ هو من أسباب إجابة الدعاء وليس فيه أدنى شبه بشرك لأن الله تعالى هو المدعو وحده ولا شريك له في الخلق والتأثير.
العلامة المحدث الشيخ محمد زاهد الكوثري التركي [المتوفى سنة 1371هـ]
قال في مقالاته ما نصه: لا بأس أن نتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ونستغيث به في حياته وبعد مماته لأن التوسل إنما هو بمنزلته عند الله وهي ثابتة له في الدنيا والآخرة.
المحدث الشيخ محمد العربي التباني المالكي [المتوفى سنة 1390هـ] المدرس بمدرسة الفلاح والمسجد المكي
قال في كتابه براءة الأشعريين ما نصه: اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين.
الشيخ عبد الكريم المدرس البغدادي [المتوفى سنة 1425هـ] مفتي العراق
قال في كتابه أنوار الإسلام ما نصه: إن مذهب أهل السنة والجماعة صحة التوسل وجوازه بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، وكذا بغيره من الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، لأنا لا نعتقد تأثيرًا حقيقيًا ولا خلقًا ولا إيجادًا، ولا إعدامًا ولا نفعًا ولا ضرًا إلا لله وحده لا شريك له، فلا نعتقد تأثيرًا حقيقيًا ولا نفعًا ولا ضرًا للنبي صلى الله عليه وسلم، باعتبار الخلق والإيجاد والتأثير الحقيقي ولا لغيره من الأحياء والأموات.