الجمعة أكتوبر 18, 2024
  • التقبيل:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قبل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن ابن علي رضي الله عنهما، وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “من لا يرحم لا يرحم”. وورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل صحابياً بين عينيه على الجبهة. وأنه عليه الصلاة والسلام قبل فم الحسين وسرته، هذا ثابت. وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقال: “نعم” قالوا: لكنا والله ما نقبل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أو أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة. ومن جاء من سفر يستحب أن تقبله، فقد ورد في الحديث ذلك. وكذا التقي يقبل. أما التقبيل لغير القدوم من السفر ولا للتبرك يقال فيه مباح أو مكروه وأما الحالات التي يكون فيها التقبيل فيه إدخال السرور على المسلم هذا فوق المباح.