الجمعة أكتوبر 18, 2024
  • التراحم:

لحديث: “جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه” وورد أيضاً أن النبي عليه الصلاة والسلام أطعم بعض الأطفال بيده، وأنه كان يحمل بنت بنته زينب، وهذا يدل على شدة رحمته بخلق الله.

وعن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله وحبه وابن حبه رضي الله عنهما قال: أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم: إن ابني قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرئ السلام ويقول: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت عليه تقسم ليأتينها فقال ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال رضي الله عنهم فرفع إلى رسول الله الصبي فأقعده في حجره ونفسه تقتقع، ففاضت عينه فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب عباده وفي رواية: في قلوب من شاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. ومعنى تقعقع تتحرك وتضطرب.