التحذير من الشعراوي:
اعلم أخي المسلم أن محمد متولي الشعراوي المصري يقول في كتابيه التفسير والفتاوى “البهائم لا أرواح لها” وقوله هذا لم يقل به حتى الكفار الذين لا ينتسبون إلى الإسلام وفيه تكذيب للقرءان، قال تعالى: “وإذا الوحوش حشرت” والوحوش معناه البهائم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء” رواه مسلم. فيعلم من ذلك أن البهائم لها أرواح بدليل أنها تبعث يوم القيامة. ثم الشعراوي ليس أشعريا إنما هو مجسم يشبه الله بخلقه فهو يقول “الله خلق الأرض مسيسا مسها بيده” ومن المعلوم أن المس لا يحصل إلا من الجسم والله ليس جسما قال الإمام زين العابدين رضي الله عنه علي بن الحسين في الصحيفة السجادية: “سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت لا يحويك مكان لا تحس ولا تمس ولا تجس” رواه الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في كتاب إتحاف السادة المتقين بالإسناد المتصل منه إلى زين العابدين. ويقول الشعراوي “الله خلقك ونفخ فيك من روحه فأنت فيك جزء من الله” وهذا كفر صريح لا يقبل التأويل فالله تعالى قال في ذم الكفار “وجعلوا له من عباده جزءا”. ويقول الشعراوي أيضا أن أبا لهب كان يستطيع أن يتحدى محمدا والقرءان” ويقول أيضا “يوم هزمت مصر يوم هزم اليهود مصر صليت لله ركعتي شكر” وعنده مسائل أخرى كثيرة غير هذه تخالف دين الله. ثم إن الصوفية الصادقين الأكابر جمعوا بين العلم والعمل مع الزهد وترك التنعم فلو كان الشعراوي صوفيا لسلك مسلك الصوفية الحقيقيين لأن الصوفية الحقيقية من شروطهم الأساسية تعلم علم الدين الضروري الذي فرضه الله على كل مسلم مكلف أما هو فظاهره ليس كذلك. وليعلم أننا لا نفتري عليه لأننا لا نحب الكفر من أي إنسان.