التبرك بالماء المستنقع في جفون النبي
قَالَ الْحَافِظُ ابنُ الْجَوْزِيِّ في كِتَابِهِ صِفَةُ الصَّفْوَةِ وَرَوى جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ الْمَاءُ يسْتَنْقعُ في جُفُونِ النَّبِيِّ فَكَانَ عَلِيٌّ يَحْسُوهُ أَيْ يَشْرَبُهُ أَثْنَاءَ غَسْلِهِمْ للنَّبِيِّ بعدَ وَفَاتِهِ. وما كان ذلك من علي رضي الله عنه إلا للتبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا دليل على أن الصحابة كانوا يتبركون بالرسول وءاثاره الشريفة.