الاستواء معلوم والكيف غير معقول:
يروى عن أم سلمة إحدى زوجات الرسول ويروى عن سفيان بن عيينة ويروى عن مالك بن أنس أنهم فسروا استواء الله على عرشه بقولهم: الاستواء معلوم ولا يقال كيف والكيف غير معقول. ومعنى قولهم: “الاستواء معلوم” أي معلوم وروده في القرءان، ومعنى: “والكيف غير معقول” أي الشكل والهيئة والجلوس والاستقرار وكل ما كان من صفات المخلوقين هذا غير معقول أي لا يقبله العقل ولا يجوز على الله لأنه صفات للأجسام والله ليس جسما، وسئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن الاستواء فقال: “استوى كما أخبر لا كما يخطر للبشر”. وليس من اعتقاد المسلمين من يقول استواء الله على العرش جلوس ولكن لا نعلم كيفية ذلك الجلوس.