الخميس نوفمبر 21, 2024

الدَّرْسُ الثَّامِنُ

الإِيـمَانُ بِمَا جَاءَ عَنْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [سُورَةَ الْحَشْرِ/7]

أَمَرَنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِى هَذِهِ الآيَةِ بِاتِّبَاعِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَمَرَنَا بِهِ وَاجْتِنَابِ مَا نَهَانَا عَنْهُ.

لِأَنَّ الرَّسُولَ صَادِقٌ فِى كُلِّ مَا يُبَلِّغُهُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى﴾ [سُورَةَ النَّجْمِ].

فَكُلُّ مَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّسُولُ حَقٌّ وَصِدْقٌ سَوَاءٌ مَا كَانَ مِنْ أُمُورِ الْحَلالِ أَوِ الْحَرَامِ أَوْ كَانَ إِخْبَارًا عَمَّا مَضَى مِنْ قَصَصِ الأَنْبِيَاءِ أَوْ مَا سَيَحْصُلُ فِى الْمُسْتَقْبَلِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

وَمِمَّا أَخْبَرَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَذَابُ الْقَبْرِ لِلْكَافِرِينَ وَبَعْضِ عُصَاةِ الْمُسْلِمِينَ وَنَعِيمُ الْقَبْرِ لِلْمُؤْمِنِينَ الأَتْقِيَاءِ وَالْقِيَامَةُ وَالْحِسَابُ وَالثَّوَابُ وَالْعِقَابُ وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ وَغَيْرُهَا مِنَ الأُمُورِ. فَالْكُفَّارُ يُعَذَّبُونَ فِى قُبُورِهِمْ أَمَّا الْمُؤْمِنُونَ الصَّالِحُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنَوِّرُ قُبُورَهُمْ بِنُورٍ كَنُورِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ.

 

أَسْئِلَةٌ.

   (1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِيهَا الأَمْرُ بِاتِّبَاعِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

   (2) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ الرَّسُولِ فِيمَا بَلَّغَهُ عَنِ اللَّهِ.

   (3) عَدِّدْ بَعْضَ الأُمُورِ الَّتِى أَخْبَرَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ.

   (4) لِمَنْ يَحْصُلُ عَذَابُ الْقَبْرِ وَنَعِيمُهُ.

   (5) اذْكُرْ مِثَالًا عَنْ نَعِيمِ الْقَبْرِ لِلْمُؤْمِنِينَ الصَّالِحِينَ.