الدَّرْسُ الرَّابِعُ
الإِخْلاصُ وَالرِّيَاءُ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [سُورَةَ الْكَهْف/110].
وَقَالَ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ« رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ.
أَىْ أَنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ لا بُدَّ فِيهِ مِنْ نِيَّةٍ صَحِيحَةٍ خَالِصَةٍ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى لِكَىْ يَكُونَ مَقْبُولًا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.
وَالرِّيَاءُ حَرَامٌ وَهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ طَلَبًا لِمَحْمَدَةِ النَّاسِ.
فَالْمُسْلِمُ إِذَا صَلَّى لِيَقُولَ عَنْهُ النَّاسُ فُلانٌ مِنَ الْمُصَلِّينَ فَإِنَّهُ يَكُونُ مُرَائِيًا فِى صَلاتِهِ. وَمَنْ وَقَعَ فِى الرِّيَاءِ فَقَدْ وَقَعَ فِى ذَنْبٍ كَبِيرٍ وَلا ثَوابَ لَهُ فِى عَمَلِهِ.
فَعِنْدَ الْقِيَامِ بِعَمَلِ الطَّاعَةِ لِيَكُنْ قَصْدُكَ مَرْضَاةَ اللَّهِ تَعَالَى وَحْدَهُ وَهُوَ مَا يُسَمَّى الإِخْلاصَ فِى الْعِبَادَةِ.
أَسْئِلَةٌ:
(1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِى الْحَثِّ عَلَى الإِخْلاصِ.
(2) اذْكُرْ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِى الْحَثِّ عَلَى الإِخْلاصِ وَمَنْ رَوَاهُ.
(3) وَمَا مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ.
(4) مَا حُكْمُ الرِّيَاءِ وَمَا هُوَ الرِّيَاءُ.
(5) مَا حُكْمُ مَنْ صَلَّى لِيَقُولَ عَنْهُ النَّاسُ فُلانٌ مِنَ الْمُصَلِّينَ.
(6) مَا هُوَ الإِخْلاصُ فِى الْعِبَادَةِ.