الدَّرْسُ الْخَامِسُ
الإِحْسَانُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيـمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا﴾ [سُورَةَ الإِسْرَاءِ].
مِنْ حَقِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنَ عَلَى وَلَدِهِمَا الْمُسْلِمِ أَنْ يَبَرَّهُمَا وَيُحْسِنَ إِلَيْهِمَا وَلا يَكُونَ غَلِيظًا فِى مُعَامَلَتِهِمَا وَيَتَكَلَّمَ مَعَهُمَا بِالْكَلامِ اللَّيِّنِ اللَّطِيفِ.
فَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَهَى عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمَا أُفٍّ وَأَمَرَ بِخَفْضِ الْجَنَاحِ لَهُمَا أَىْ أَنْ يُكَلِّمَهُمَا الِابْنُ بِأَدَبٍ وَاحْتِرَامٍ وَيَتَوَاضَعَ مَعَهُمَا.
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِى قَالَ »أُمُّكَ« قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ »أُمُّكَ« قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ »أُمُّكَ« قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ »أَبُوكَ« رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ.
أَسْئِلَةٌ:
(1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِى الْحَثِّ عَلَى بِرِّ الْوَالِدَيْنِ.
(2) مَا هُوَ حَقُّ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا.
(3) مَا مَعْنَى خَفْضِ الْجَنَاحِ لَهُمَا.
(4) اذْكُرْ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ يُبَيِّنُ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ.