قال الشيخ: كلام صحيح، الإيمان يزيد وينقص. بفعل الطاعات يزيد.
قال الشيخ: الجواب أن الإيمان من شأنه أن يكون مستمرًا فلا يثبت مع التعليق([1]) والتقييد بمدة([2])، بخلاف الكفر فإنه غير مطلوب الحصول فيثبت مع التعليق بشىء ومع التقييد بزمن قل أو كثر.
قال الشيخ: هذا لا يكون مكلفًا حتى يعرف معنى الشهادتين في قلبه.
([1]) كأن علق إيمانه على حصول شىء.
([3]) وليس معنى ذلك أن الجهاد لإدخال الناس في دين الإسلام مذموم، إنما الإسلام يدعو إلى الأخلاق الحميدة والأفعال الحسنة ويحث على بذل المعروف والصفح والعفو عند المقدرة وينهى عن الإيذاء بغير حق وعن سفاسف الأخلاق.
([4]) كلام الشيخ هذا لا يعني أن من حصل عنده شك بحصول الكفر منه أنه لا يتشهد احتياطًا، لا، إنما كما هو معلوم وقاله الشيخ: من صار عنده احتمال ضعيف بحصول الكفر وجب عليه أن يتشهد احتياطًا اهـ.