ازْدِلافُ بَدَناتٍ إليهِ ﷺ
ليَنْحَرَهُنَّ بِيَدِه الشَّرِيفةِ
452- |
وَازْدَلَـفَـتْ
إِلـيْـهِ سِــتُّ بُـدْنِ |
|
لِلنَّحْـرِ
كُـلٌّ سَــابِـقٌ لِلطَّـعْـنِ |
(وَ)مِن
مُعجِزاتِه ﷺ أنّه (ازْدَلَفَتْ) أي قَرُبَتْ (إِليْهِ) يومًا (سِتُّ بُدْنِ) جمع بدَنةٍ
أي بَعِيرٍ (لِلنَّحْرِ) أي مِن أجلِ أن يَذبَحها رسولُ
الله ﷺ بِيَدِه الشّريفةِ (كُلٌّ) مِنها يسرع إليه ﷺ (سَابِقٌ لِلطَّعْنِ) أي لتكونَ هي المذبوحةَ على يَدِه ﷺ.
رَوَى أبو داودَ في
«سُنَنِه» وأحمدُ في «مُسنَدِه» عن عبد اللهِ بنِ قُرْطٍ أنَّ النَّبِيّ ﷺ قالَ: «إِنَّ
أَعْظَمَ الأَيّامِ عِندَ اللهِ تَبارَكَ وَتَعالَى يَومُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ
القَرِّ([1])»،
وَقُرِّبَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ بَدَناتٌ خَمْسٌ أَوْ سِتٌّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ
إِلَيْهِ([2])
بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ، الحديثَ.