الجمعة أكتوبر 18, 2024

ازْدِلافُ بَدَناتٍ إليهِ ليَنْحَرَهُنَّ بِيَدِه الشَّرِيفةِ

452-        

وَازْدَلَـفَـتْ إِلـيْـهِ سِــتُّ بُـدْنِ


 

لِلنَّحْـرِ كُـلٌّ سَــابِـقٌ لِلطَّـعْـنِ


 



(وَ)مِن مُعجِزاتِه ﷺ أنّه (ازْدَلَفَتْ) أي قَرُبَتْ (إِليْهِ) يومًا (سِتُّ بُدْنِ) جمع بدَنةٍ أي بَعِيرٍ (لِلنَّحْرِ) أي مِن أجلِ أن يَذبَحها رسولُ الله ﷺ بِيَدِه الشّريفةِ (كُلٌّ) مِنها يسرع إليه ﷺ (سَابِقٌ لِلطَّعْنِ) أي لتكونَ هي المذبوحةَ على يَدِه ﷺ.

رَوَى أبو داودَ في «سُنَنِه» وأحمدُ في «مُسنَدِه» عن عبد اللهِ بنِ قُرْطٍ أنَّ النَّبِيّ ﷺ قالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيّامِ عِندَ اللهِ تَبارَكَ وَتَعالَى يَومُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ القَرِّ([1])»، وَقُرِّبَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ بَدَناتٌ خَمْسٌ أَوْ سِتٌّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ([2]) بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ، الحديثَ.



([1]هو الحادِي عشَرَ مِن ذِي الحِجّةِ.

([2]أي جعَلْنَ يتقدَمْنَ نَحوَه.