الجمعة أكتوبر 18, 2024

ارتباط حزب الإخوان ماليًا بالصهاينة وأموال الدعارة والمخدرات والسرقة والتزوير

هذا العنوان ليس مستغربًا بالنسبة لواقع حزب الإخوان جماعة سيد قطب، فإنهم كما سبق وبيَّنا قد كفّروا الناس أولًا ليستبيحوا دماءهم وأموالهم، وهذه اعترافاتهم بذلك وقبل أن نذكر لك أيها القارئ تفصيلات هذا الموضوع نذكرك بعبارات زعيمهم ومؤسس حزبهم الفاسد سيد قطب ففي كتابه المسمى “في ظلال القرءان” [المجلد الثاني ص/972] يقول: “والإسلام منهاج للحياة كلها من اتبعه كله فهو مؤمن وفي دين الله ومن اتبع غيره ولو في حكم واحد فقد رفض الإيمان واعتدى على ألوهية الله وخرج من دين الله مهما أعلن أنه يحترم العقيدة وأنه مسلم”، وفي [المجلد الثالث ص/1257] يقول بأن الإسلام اليوم متوقف عن الوجود مجرد الوجود وأننا في مجتمع جاهلي مشرك، وفي [المجلد الرابع ص/1945] يقول: إن البشرية اليوم بجملتها مرتدة، وقد مرّ معك عن بعض أتباعه أنه يعتبر المسلمين الذين لا يثورون على الحكومات أكفر وأشد شرًا من اليهود والنصارى، وإليك الآن الفضائح الإخوانية المالية:

في مجلة روز اليوسف 24/2/1997 [ص/11] تقول:

هناك صورة ثانية للتمويل بدأت في نفس الوقت، وهي السرقة بالاستحلال فما داموا كفّروا الحاكم إذن فأموال البنوك ومكاتب البريد مباحة لهم شرعًا في جهادهم ضد السلطة، لأنهم هم السلطة الشرعية التي أخذت مكان السلطة الموجودة التي تم سلب شرعيتها.

وفي مجلة روز اليوسف 16/9/1996 تحت عنوان: “احصلوا على المعلومات ولو بالزنا” يقول:

1- مواصفات القائد العام للمجموعات الإرهابية في حالة الإعداد لا بد أن يجعل من نفسه شخصية عامة مشهورة، هذا يكون جيدًا محاميًا أو طبيبًا أو خياطًا للطبقة الفاسدة، أو صاحب محل تجاري كبير للملابس النسائية والرجالية والأولاد، أو سوبر ماركت يبيع كل شيء أو صاحب صيدلية كبيرة أو كوافير بحيث يوثق صلته بأهل تلك الطبقة من رجال الحكم والجيش والمخابرات ورجال الفكر.

لا بد أن يكون الباعة عنده والعاملون من الشباب والفتيات الذين تسيل لرؤيتهم قلوب النساء والرجال، ويكونون من سن 17 إلى 27 سنة يتميزون بالذكاء والرجولة مع ابتسامة تفيض عذوبة وإثارة، وأن يكون شعر صدرهم بارزًا، وإذا كان المشترون من الرجال يكون الباعة من النسوة بحيث يمكن الإيقاع بالزبائن جنسيًا وبالتالي صيدًا ثمينًا للمعلومات، وحتى لو وصل الأمر إلى تكوين علاقات ءاثمة نحن لا شأن لنا بهذا ولا ندفع إليه، بل هو سوف يسير طبيعيًا وعند ذلك علينا أن نستغل تلك العلاقة أسوأ استغلال وابتزاز.

وفي مجلة الأزمنة العربية تحت عنوان: “الإمارات فضيحة بالوثائق الإخوان ينهبون المال العام”: “الانتماء إلى جماعة الإخوان في الإمارات شكل أقصر الطرق لنهب المال العام هذا ما تكشفه بعض الوثائق والمعلومات والحملة الشرسة التي تتعرض لها وزارة التربية حاليًا عبر الابواق الإخوانية. ومن أراد فليراجع هذا الموضوع فإنه يجده مفصلًا مع الوثائق.

وفي مجلة المجلة العدد/684- 23/3/1993 تحت عنوان: “عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة كفّر عبد الناصر وحلل سرقة الذهب”: وفيها أن عمر عبد الرحمن أفتى بالغنيمة التي تبيح جواز الاستيلاء بالسطو على أسلحة رجال الشرطة والقوات المسلحة وأموالها وذلك لاستخدامها بمعرفة جماعته، وأفتى أيضًا بما يسمّى عندهم بفتوى تبيح سرقة الذهب والمحلات واستخدامها في شراء الأسلحة وتمويل عمليات التفجير والاغتيال.

وفي مجلة صباح الخير 7/9/95 في [ص/12] تحت عنوان: “فضائح إخوانية جديدة”، و[ص/13]: أمين الصندوق يوقع شيكات على بياض والمدير المالي يختلس 386 ألف جنيه 10 ءالاف جنيه لإصلاح سباكة وكهرباء ومطبخ الاتحاد، المناقصات صورية والأعمال تصرف قيمتها أكثر من مرة.

وفي جريدة السفير تحت عنوان: “اعتقالات في صفوف الشوقيين والجماعة” تقول: “غواصون مصريون يعثرون على حشيش مصدره لبنان أو تركيا”.

مرسى مطروح [مصر]: قالت مصادر أمنية أمس إن غواصين يبحثون عن الإسفنج في الساحل الشمالي الغربي لمصر، عثروا على 1.5 طن من الحشيش معبأة داخل إطارات سيارات على عمق 20 مترًا تحت سطح مياه البحر المتوسط، يعتقد أن مصدرها لبنان أو تركيا المورد التقليدي للحشيش لمصر.

وكان الغواصون التابعون للشركة المصرية للصيد ومعداته ومقرها الاسكندرية قد بدءوا موسم الغوص لصيد الاسفنج على مسافة كيلومتر واحد قبالة قرية النجيلة، عندما اكتشفوا الإطارات أمس الأول وتعتقد الشرطة أن المهربين وضعوا الإطارات المعبأة بالحشيش في البحر منذ بضعة شهور وكانوا يخططون لإخراجها في وقت لاحق، فيما ينتمي الباقون إلى تنظيم الجماعة الإسلامية أبرز التنظيمات المسلحة في مصر، وذكر بيان الوزارة أن حملة المداهمات شملت القاهرة والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح والسويس، وأن الإسلامي القتيل سقط فيما كانت الشرطة تداهم وكره في منطقة المرج شمالي القاهرة حيث عثرت بحوزته على رشاش إسرائيلي ماركة عوزي وأوراق تنظيمية ومستندات مزورة.

وفي مجلة المجلة العدد/812 – 9/9/1995 تحت عنوان: “علي عشماوي القائد السابق لميليشيات الإخوان”: جماعة الإخوان ستصبح أكثر تشددًا في ظل ولاية مشهور، وتقول: للإخوان علاقات قوية بتجارة السلاح وأجهزة الاستخبارات العالمية، اختلفت معهم فحاربوني وطلقوا زوجتي مني وزوجوها لأحدهم.

س: كتبت كثيرًا عن تورط الإخوان في عمليات تجارة السلاح على المستوى الدولي، ما هي معلوماتك بهذا الخصوص؟

– الكلام في هذا الموضوع محفوف بمخاطر كثيرة ومهما قدمت فلن أستطيع القول بدقة ولكن الإخوان حينما يريدون إرسال أسلحة إلى أفغانستان هنا يكون السؤال أين لهم بها؟ بالطبع سيكون شراؤها من تجارة السلاح العالمية وأنا كتبت وقلت هذا الكلام أن ليس أمام الإخوان سوى شراء السلاح عن طريق اللجوء لدولة ما أو أن يشتروا من السوق، وأنا عندما كنت في قيادة التنظيم في عام 1965 سافرت إلى السعودية لمقابلة عضو بالإخوان هناك بهدف شراء أسلحة وإرسالها إلى الإخوان في مصر وبالفعل قام عضو الإخوان هناك بشراء الأسلحة ولكن الظروف وقتها حالت دون دخولها مصر وتم تخزينها في السودان، هذا يؤكد العلاقة مع تجارة السلاح الدولية والقرائن واضحة والواقعة التي عاصرتها تؤكد ذلك، وهذا السلاح الذي لم نستطع إدخاله إلى مصر تم تخزينه في جزيرة [أبا] واستخدم فيما بعد ضد الرئيس السوداني جعفر النميري في معركة سميت معركة جزيرة [أبا] بواسطة الإخوان في السودان، وهذا السلاح كانت تنوي جماعة الإخوان في مصر استخدامه في خطتها لقلب نظام الحكم وإثارة القلاقل داخل البلاد في ذلك الوقت.

س: وما هي قصة غسيل الأموال، التي أشرت مرارًا إلى تورطهم فيها؟

– بنك الاعتماد والتجارة كان الهدف من إنشائه كما هو معروف تمويل الحرب الأفغانية، وسيطر عليه الإخوان المسلمون والدليل على ذلك أن دور البنك انتهى بنهاية الحرب الأفغانية، ودور بنك الاعتماد في عمليات غسيل الأموال معروف.

س: ولكن المعلومات المنشورة تفيد أن جزءً كبيرًا من ملكية البنك كان لمؤسسات حكومية؟

– كما تعلم فمن أساليب أجهزة المخابرات أنها ترسل عملاءها إلى الحكام لإقناعهم بإنشاء أنظمة اقتصادية هدفها الواضح الربح أما أهدافها المستترة فلا يعلمه غير تلك الأجهزة”.

وفي نفس العدد [ص/25] يقول:

“ولكن المشكلة كما يقول بول بريمر المسؤول السابق في وزارة الخارجية عن مكتب مكافحة الإرهاب إن مسألة جمع الأموال مسألة شائكة لأنه في حين أن من يجمعون الأموال قد يدعون أنها لأغراض إنسانية وهو أمرٌ لا يستطيع أحدٌ من الولايات المتحدة الاعتراض عليه أو تحريمه فإن بالإمكان استخدام هذه الأموال لأي غرض يشاء المشرفون على ذلك بما في ذلك شراء الأسلحة والتحضير لعمليات عسكرية، ويقول كوغان أن لدى أجهزة الأمن الامريكية معلومات أن أنصار الحركات الإسلامية في الولايات المتحدة تمكنوا من تهريب أسلحة أميركية إلى أعوان لهم خارج الولايات المتحدة” اهـ.

ومن وقاحة جماعة سيد قطب أنهم أسسوا وأنشأوا بنكًا في جزر البهامس الأمريكية برأس مال [50] مليون دولار أمريكي وأسموه بنك التقوى ليغطوا بهذه التسمية أنفسهم وأعمالهم الرذيلة القبيحة الساقطة من قتل وتخريب، ومن أبرز المنشئين والمؤسسين لهذا البنك: يوسف القرضاوي، فتحي يكن، فيصل مولوي، وأحمد البنا، كما جاء ذلك في جريدة السفير سنة 1991 – 16/8/1991.

وفي جريدة السفير الجمعة 16/8/1991 [ص/8] تحت عنوان: “انفرط عقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين انسحاب الكويتيين وتأثير مباشر على المصريين”:

وأكدت المصادر أن النشاط الحالي لجماعات الإخوان القطرية يعتمد على تمويل التنظيم الدولي الذي أسس في جزر البهامس [مصرف التقوى] برأس مال قدره 50 مليون دولار وتستخدم استثمارات هذا المصرف في تمويل أنشطة الجماعات القطرية وهو تنشيط في مجالات التجارة والمضاربة على الذهب وتمويل تجارة السلاح والمخدرات، وقد ساهمت استثماراته في تمويل الحملات الانتخابية للتيار الإسلامي في مصر العام 1987 والأردن وتونس واليمن.

وتؤكد مصادر إخوانية في مصر من المعارضين لأبي النصر أن معظم إسهامات قائمة المؤسسين صورية وأن الإسهام الفعلي هو لقيادات سعودية وكويتية وخليجية، وقد دافع يوسف ندا مستشار المؤسسين عن اختيار البهامس مقرًا لمصرف التقوى لاحتمال مصادرة أموال المؤسسين في ما لو تمَّ تأسيس المصرف في بلد إسلامي أو عربي إلى جانب سهولة حركة السحب والإيداع وحرية المودع في عدم الكشف عن مصدر ثروته وتحقيق نسبة فائدة أعلى بمقدار.

وفي جريدة السفير الاربعاء 4/12/1991 حمل مؤسس جبهة المعارضة البرلمانية في مجلس الشعب المصري مشيرًا إلى وجود علاقة بين رأس المال الإسلامي ورأس المال الصهيوني.

ورأى طه أن شركات توظيف الأموال ظاهرة حديثة في مصر حاولت أن تؤمن لنفسها غطاءً دينيًا لطبيعتها الجوهرية مضيفًا أن جماعة “الإخوان المسلمين” أنشأت المركز الرئيسي لهذه الشركات في جزر البهامس، مما يكذب الادعاء بأنها ذات طابع إسلامي، فالبهامس هي جزيرة المخدرات والتهريب والدعارة. وأعرب طه عن اعتقاده بأن نشاط هذه الشركات مرتبطة بالصهيونية كاشفًا أن لديه مستندات مصدرها سعودي تشير إلى وجود علاقة بين رأس المال الإسلامي والصهيوني مما يظهر وجود مخطط يجذب مدخرات المواطنين والاستحواذ عليها وحجبها عن التوجه لبناء اقتصاد وطني.

فضيحة مالية

اعترف أحد زعماء حزب الإخوان في لبنان وهو محمد علي الجوزو أنه في عام 1975 أخذ مليون ريال من الملك خالد ثم جمع في ليلة واحدة من بعض التجار ثلاثة ملايين ريال باسم بناء مسجد ومدرسة ومكتبة، كما ادعى زهير العبيدي أحد البارزين في حزب الإخوان في لبنان أنه بعد أن جمعوا مبالغ كبيرة بالدولارات الامريكية باسم البوسنة والهرسك أن الصربيين اعتدوا عليه وأخذوها منه، وهذه عادة حزب الإخوان أنهم يجمعون الأموال باسم بناء المدارس والجوامع والمؤسسات الخيرية والأيتام ثم يصرفونها على عمليات إجرامهم وشهوات أنفسهم، وهكذا تضييع أموال المسلمين في أيدي الإرهابيين والمتطرفين وينطبق عليهم ما ورد في الحديث: “إن أناسًا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة” رواه البخاري.