ابن قيم الجوزية سَلَف حزب الاخوان والوهابية ليس من أهل السنة:
اعلم أخي المسلم أن ابن القيم هو تلميذ أحمد بن تيمية وقد تبع شيخه ابن تيمية في جميع ضلالاته حتى كان لا يخرج عن شىء من أقواله بل ينتصر له في جميع ذلك، ومن ضلالاته أنه كان يقول إن الله مُحيط بالعالم من جهة فوق وإن الله بزعمه فوق سمواته على عرشه بذاته وإن مجيئه حركة وانتقال وإن التوسل بالأنبياء والأولياء بزعمه شرك ويكفي ابن القيم كونه نسخة من شيخه ابن تيمية في التشبيه والتجسيم والكذب على أئمة الإسلام وعلمائه فيصف الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة بالجهمية والمُعطِّلة الكافرين ويُعبِّر عن مشايخه المُجسِّمة بأئمة السُّنة وبالسلف الصالح ويُشبِّه الله بخلقه ويصفه بأوصاف الخلق وينسب إليه الجلوس على العرش والجهة والمكان والانتقال من عُلو إلى سُفل ومن سفل إلى علو وينسب إلى الله الجوارح والأعضاء ويقول بتحريم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويزعم أن جنس العالم أزلي لا ابتداء له كما أن الله لا ابتداء له ويقول إن الأنبياء غير معصومين وإن نبينا عليه السلام ليس له جاه عند الله ويزعم أن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت وأنه يتكلم إذا شاء ويسكت إذا شاء ويقول بفناء النار وانتهاء عذاب الكفار فيها وخالف إجماع المسلمين في مسائل الطلاق فيجب الحذر والتحذير منه.