الثلاثاء يناير 7, 2025

📌 ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ 📌.

 

📌 كتاب التفسير الكبير للطبراني ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾.

👈 *”ومعنى ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ﴾ أي يعلم ذلك كما يُقال: ارتفع الأمرُ إلى القاضي والسلطان أي عَلِمَهُ. وقيل صعود الكلم الطيّب أن يُرفَعَ ذلك مَكتوبًا أو مقبولا إلى حيث لا مالِكَ إلا الله، أي إلى سمائه يصعدُ الكلم الطيّب”*

 

📌 كتاب تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾.

👈 *”وصعود الكلام إليه تعالى مَجاز في الفاعل وفي المسمى إليه لأنه تعالى ليس في جهة ولأنّ الكَلِمَ ألفاظٌ لا توصف بالصعود لأن الصعود من الأجرام يكون وإنّما ذلك كناية عن القبول ووصفه بالكمال كما يقال علا كعبه وارتفع شأنه. ومنه ترافعوا إلى الحاكم ورُفِعَ الأمر إليه وليس هناك علوّ في الجهة”*

 

📌 كتاب التفسير الكبير للطبراني ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾.

👈 *”﴿إِلَيْهِ﴾ أي إلى الموضع الذي لا يجري لأحد سواه فيه حكم”*

 

📌 كتاب “فتح الباري شرح صحيح البخاري” للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني، طبع دار الكتب العلمية ط١\ج ١٣\ص۳٥٥، يشرح قول الله تعالى: ﴿تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُوحُ إِلَيْه﴾ وقول الله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِب﴾.

👈 فيقول: *”قَالَ الْبَيْهَقِيُّ صُعُودُ الْكَلَامِ الطَّيِّبِ وَالصَّدَقَةِ الطَّيِّبَةِ عِبَارَةٌ عَنِ الْقَبُولِ وَعُرُوجُ الْمَلَائِكَةِ هُوَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ فِي السَّمَاءِ”*.

👈 ثم قال : *”وَقَالَ ابن بَطَّالٍ غَرَضُ الْبُخَارِيِّ فِي هَذَا الْبَابِ الرَّدُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ الْمُجَسِّمَةِ فِي تَعَلُّقِهَا بِهَذِهِ الظَّوَاهِرِ وَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ الله لَيْسَ بِجِسْمٍ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى مَكَانٍ يَسْتَقِرُّ فِيهِ فَقَدْ كَانَ وَلَا مَكَانَ وَإِنَّمَا أَضَافَ الْمَعَارِجَ إِلَيْهِ إِضَافَةَ تَشْرِيفٍ وَمَعْنَى الِارْتِفَاعِ إِلَيْهِ اعْتِلَاؤُهُ مَعَ تَنْزِيهِهِ عَنِ الْمَكَانِ”*

 

📌 كتاب “التفسير الكبير”. طبع دار الكتب العلمية ط٢\ج۳٠\ص١٠٩

👈 يقول: *” احْتَجَّ الْقَائِلُونَ بِأَنَّ الله فِي مَكَانٍ، إِمَّا فِي الْعَرْشِ أَوْ فَوْقَهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ”*:

📍 *”الْأَوَّلُ: أَنَّ الْآيَةَ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الله تَعَالَى مَوْصُوفٌ بِأَنَّهُ ذُو الْمَعَارِجِ وَهُوَ إِنَّمَا يَكُونُ كَذَلِكَ لَوْ كَانَ فِي جِهَةِ فَوْقٍ”*.

📍 *وَالثَّانِي: قَوْلُهُ: ﴿تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ فَبَيَّنَ أَنَّ عُرُوجَ الْمَلَائِكَةِ وَصُعُودَهُمْ إِلَيْهِ، وَذَلِكَ يَقْتَضِي كَوْنَهُ تَعَالَى فِي جِهَةِ فَوْقٍ وَالْجَوَابُ: لَمَّا دَلَّتِ الدَّلَائِلُ عَلَى امْتِنَاعِ كَوْنِهِ فِي الْمَكَانِ وَالْجِهَةِ ثَبَتَ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنَ التَّأْوِيلِ”*.

 

📌 كتاب تفسير النسفي  ﴿ثُمَ يَعرُجُ إِلَيْهِ﴾.

👈 *”ولا تمسُّك للمشبهة بقوله ﴿إِلَيْهِ﴾ في إثبات الجهة لأنَّ معناه إلى حيث يرضاه، أو أَمَرَه، كما لا تشَبُّثَ لهم بقوله: ﴿إنّي ذاهبٌ إلى ربّي﴾  ﴿إنّي مُهاجِرٌ إلى ربي﴾  ﴿ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله﴾”*