إِقَامَةُ إِدْرِيسَ فِى الأَرْضِ
أَقَامَ إِدْرِيسُ وَمَنْ مَعَهُ بِمِصْرَ يَدْعُو النَّاسَ لِلِالْتِزَامِ بِالشَّرِيعَةِ مِنْ أَحْكَامٍ فِى الدِّينِ كَالْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلاتِ.
بَقِىَ سَيِّدُنَا إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلامُ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ ثُمَّ مَاتَ وَكَانَ لَهُ مَنْزِلَةٌ عَالِيَةٌ عِنْدَ اللَّهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾.
وَقَدْ كَانَ إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلامُ حَسَنَ الآدَابِ [وَالآدَابُ مِثْلُ ءَادَابِ النَّوْمِ أَنْ يَنَامَ عَلَى وُضُوءٍ وَيَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ] كَثِيرَ الْمَوَاعِظِ [وَالْمَوَاعِظُ مِثْلُ كُلِّ كَلامٍ فِيهِ تَخْوِيفٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَرْغِيبٌ فِى الْجَنَّةِ] وَدَعَا مِثْلُ كُلِّ الأَنْبِيَاءِ لِعِبَادَةِ الْخَالِقِ وَحْدَهُ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) أَيْنَ أَقَامَ إِدْرِيسُ.
(2) مَاذَا كَانَ لِإِدْرِيسَ.