إذا رأيتم إنسانا كان على حالة سيئة وإعراض عن الطاعة ثم أقبل إلى الطاعة علموه أن الذي يقبل على الطاعة قد تصيبه مصائب ما كانت تصيبه قبل، لا يغرنك الشيطان قد يقول لك الشيطان: “أنت كنت في راحة وبسط قبل أن تقبل على الطاعة، الطاعة هذه صارت شؤما عليك” لتعود إلى ما كنت عليه من الانغماس في المعصية والبعد عن الطاعة فإياك أن تنخدع بالشيطان. واعلم رحمك الله أن طاعة الله ليست شؤما بالمرة إنما هي خير وفلاح ونجاح وسبب للسعادة في الدنيا والآخرة. وفقكم الله لفعل الخير وثبتكم وأثابكم عليه ورحمكم وقواكم ولطف بكم في الدنيا والآخرة.