الخميس نوفمبر 21, 2024

الدَّرْسُ السَّابِعُ

أَكْبَرُ الذُّنُوبِ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَآءُ﴾ [سُورَةَ النِّسَاءِ/48].

الْكُفْرُ هُوَ نَقِيضُ الإِيـمَانِ وَهُوَ الذَّنْبُ الَّذِى لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ لِمَنْ مَاتَ عَلَيْهِ.

وَالْكُفْرُ ثَلاثَةُ أَنْوَاعٍ الْكُفْرُ الِاعْتِقَادِىُّ وَالْكُفْرُ الْفِعْلِىُّ وَالْكُفْرُ اللَّفْظِىُّ وَيُسَمَّى أَيْضًا الْكُفْرَ الْقَوْلِىَّ.

الْكُفْرُ الِاعْتِقَادِىُّ: كَالَّذِى يَعْتَقِدُ أَنَّ اللَّهَ سَاكِنٌ فِى السَّمَاءِ أَوْ جَالِسٌ عَلَى الْعَرْشِ أَوْ أَنَّهُ رُوحٌ أَوْ ضَوْءٌ أَوْ أَنَّ لَهُ شَكْلًا وَصُورَةً.

الْكُفْرُ الْفِعْلِىُّ: كَالَّذِى يَرْمِى الْمُصْحَفَ فِى القَاذُورَاتِ أَوْ يَدُوسُ عَلَيْهِ.

الْكُفْرُ اللَّفْظِىُّ: كَالَّذِى يَسُبُّ اللَّهَ أَوْ مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ كَعَزْرَائِيلَ أَوْ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ كَمُحَمَّدٍ أَوْ عِيسَى أَوْ دِينَ الإِسْلامِ.

 

أَسْئِلَةٌ:

   (1) مَا هُوَ الذَّنْبُ الَّذِى لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ لِمَنْ مَاتَ عَلَيْهِ.

   (2) كَمْ نَوْعًا الْكُفْرُ عَدِّدْهَا.

   (3) أَعْطِ مِثَالًا عَنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْهَا.