الدَّرْسُ السَّابِعُ
أَكْبَرُ الذُّنُوبِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَآءُ﴾ [سُورَةَ النِّسَاءِ/48].
الْكُفْرُ هُوَ نَقِيضُ الإِيـمَانِ وَهُوَ الذَّنْبُ الَّذِى لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ لِمَنْ مَاتَ عَلَيْهِ.
وَالْكُفْرُ ثَلاثَةُ أَنْوَاعٍ الْكُفْرُ الِاعْتِقَادِىُّ وَالْكُفْرُ الْفِعْلِىُّ وَالْكُفْرُ اللَّفْظِىُّ وَيُسَمَّى أَيْضًا الْكُفْرَ الْقَوْلِىَّ.
الْكُفْرُ الِاعْتِقَادِىُّ: كَالَّذِى يَعْتَقِدُ أَنَّ اللَّهَ سَاكِنٌ فِى السَّمَاءِ أَوْ جَالِسٌ عَلَى الْعَرْشِ أَوْ أَنَّهُ رُوحٌ أَوْ ضَوْءٌ أَوْ أَنَّ لَهُ شَكْلًا وَصُورَةً.
الْكُفْرُ الْفِعْلِىُّ: كَالَّذِى يَرْمِى الْمُصْحَفَ فِى القَاذُورَاتِ أَوْ يَدُوسُ عَلَيْهِ.
الْكُفْرُ اللَّفْظِىُّ: كَالَّذِى يَسُبُّ اللَّهَ أَوْ مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ كَعَزْرَائِيلَ أَوْ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ كَمُحَمَّدٍ أَوْ عِيسَى أَوْ دِينَ الإِسْلامِ.
أَسْئِلَةٌ:
(1) مَا هُوَ الذَّنْبُ الَّذِى لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ لِمَنْ مَاتَ عَلَيْهِ.
(2) كَمْ نَوْعًا الْكُفْرُ عَدِّدْهَا.
(3) أَعْطِ مِثَالًا عَنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْهَا.