أَصْلُ الْبَشَرِ
أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَكَ أَنْ يَأْخُذَ قَبْضَةً مِنْ جَمِيعِ تُرَابِ الأَرْضِ مِنْ أَبْيَضِهَا وَأَسْوَدِهَا وَمِمَّا هُوَ بَيْنَ الأَبْيَضِ وَالأَسْوَدِ وَمِنْ سَهْلِهَا وَقَاسِيهَا وَمِنْ طَيِّبِهَا وَرَدِيئِهَا وَمِمَّا هُوَ بَيْنَ ذَلِكَ.
وَمِنْ هَذَا التُّرَابِ خَلَقَ اللَّهُ سَيِّدَنَا ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَجَاءَتْ أَحْوَالُ ذُرِّيَّتِهِ مُخْتَلِفَةً بِسَبَبِ اخْتِلافِ التُّرَابِ الَّذِى خُلِقَ مِنْهُ.
فَتَجِدُ فِيهِمُ الأَبْيَضَ وَالأَسْوَدَ وَمَنْ هُوَ بَيْنَ الْبَيَاضِ وَالسَّوَادِ وَتَجِدُ فِيهِمُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) مَنِ الَّذِى أَخَذَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ.
(2) كَيْفَ كَانَ لَوْنُ التُّرَابِ الَّذِى أَخَذَهُ الْمَلَكُ.
(3) مِمَّ خَلَقَ اللَّهُ سَيِّدَنَا ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
(4) لِمَاذَا جَاءَتْ أَحْوَالُ ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ مُخْتَلِفَةً.