الدَّرْسُ الْعَاشِرُ
أَرْكَانُ الصَّلاةِ
الصَّلاةُ لَهَا أَرْكَانٌ وَسُنَنٌ فَالأَرْكَانُ لا تَصِحُّ الصَّلاةُ بِدُونِهَا وَأَمَّا السُّنَنُ إِذَا تَرَكَهَا الشَّخْصُ فَتَصِحُّ صَلاتُهُ لَكِنْ يَفُوتُهُ ثَوَابُهَا.
وَأَرْكَانُ الصَّلاةِ سَبْعَةَ عَشَرَ رُكْنًا هِىَ
- النِّيَّةُ وَهِىَ أَنْ يَنْوِىَ بِقَلْبِهِ أَنَّهُ يُصَلِّى فَرْضَ الظُّهْرِ مَثَلًا مَعَ التَّكْبِيرِ فَيَقُولُ بِقَلْبِهِ أُصَلِّى فَرْضَ الظُّهْرِ.
- وَتَكْبِيرَةُ الإِحْرَامِ وَهِىَ التَّكْبِيرَةُ الأُولَى فِى الصَّلاةِ فَيَقُولُ بِحَيْثُ يُسْمِعُ نَفْسَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
- وَالْقِيَامُ فِى الْفَرْضِ لِلْقَادِرِ أَىْ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ الْقِيَامُ فِى صَلاةِ الْفَرْضِ لِلْقَادِرِ.
- وَقِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ بِالْبَسْمَلَةِ وَالتَّشْدِيدَاتِ وَتَجِبُ مُوَالاتُهَا وَإِخْرَاجُ الْحُرُوفِ مِنْ مَخَارِجِهَا.
- وَالرُّكُوعُ بِأَنْ يَنْحَنِىَ بِحَيْثُ تَنَالُ رَاحَتَاهُ رُكْبَتَيْهِ.
- وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ بِقَدْرِ »سُبْحَانَ اللَّهِ« وَهِىَ سُكُونُ الأَعْضَاءِ دَفْعَةً وَاحِدَةً.
- وَالِاعْتِدَالُ بِأَنْ يَنْتَصِبَ بَعْدَ الرُّكُوعِ قَائِمًا.
- وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ.
- وَالسُّجُودُ مَرَّتَيْنِ وَالسُّجُودُ يَكُونُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ فَيَضَعُ شَيْئًا مِنَ الْجَبْهَةِ مَكْشُوفًا وَشَيْئًا مِنَ الرُّكْبَتَيْنِ وَمِنْ بُطُونِ الْكَفَّيْنِ وَمِنْ بُطُونِ أَصَابِعِ الرِّجْلَيْنِ.
- وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ.
- وَالْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
- وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ.
- وَالْجُلُوسُ الأَخِيرُ أَىْ لِلتَّشَهُّدِ الأَخِيرِ وَمَا بَعْدَهُ.
- وَالتَّشَهُّدُ الأَخِيرُ وَأَقَلُّهُ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ سَلامٌ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ سلامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. وَأَكْمَلُهُ التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.
- وَالصَّلاةُ عَلَى النَّبِىِّ وَأَقَلُّهَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ.
- وَالسَّلامُ وَأَقَلُّهُ السَّلامُ عَلَيْكُمْ.
- وَالتَّرْتِيبُ أَىْ عَلَى مَا ذُكِرَ فَلَوْ سَجَدَ قَبْلَ رُكُوعِهِ عَمْدًا بَطَلَتْ صَلاتُهُ.
شَرْحُ بَعْضِ أَلْفَاظِ الصَّلاةِ
اللَّهُ أَكْبَرُ مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ قَدْرًا وَعَظَمَةً لا حَجْمًا لِأَنَّ اللَّهَ مُنَزَّهٌ عَنِ الْحَجْمِ.
التَّحِيَّاتُ مَعْنَاهُ مَا يُحَيِّى بِهِ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
الْمُبَارَكَاتُ الأَعْمَالُ النَّامِيَةُ فِى الْخَيْرِ.
وَأَمَّا الصَّلَوَاتُ فَهِىَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ.
وَأَمَّا الطَّيِّبَاتُ فَمَعْنَاهَا الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ أَىْ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ مِلْكٌ لِلَّهِ تَعَالَى.
وَأَمَّا السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ فَمَعْنَاهُ السَّلامَةُ مِنَ الآفَاتِ.
سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى مَعْنَاهُ أُنَزِّهُ رَبِّىَ الأَعْلَى أَىْ عُلُوَّ قَدْرٍ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ وَعَيْبٍ كَالْمَكَانِ وَالْجِهَةِ وَالْعَجْزِ وَالْجَهْلِ وَالتَّغَيُّرِ.
أَسْئِلَةٌ.
(1) هَلْ تَصِحُّ الصَّلاةُ بِدُونِ الأَرْكَانِ.
(2) كَمْ هِىَ أَرْكَانُ الصَّلاةِ.
(3) عَدِّدْ أَرْكَانَ الصَّلاةِ بِدُونِ شَرْحٍ.
(4) مَا هِىَ النِّيَّةُ وَمَتَى يَنْوِى.
(5) مَا هِىَ تَكْبِيرَةُ الإِحْرَامِ.
(6) هَلِ النِّيَّةُ عَمَلٌ قَلْبِىٌّ أَمْ لِسَانِىٌّ.
(7) هَلِ التَّكْبِيرَةُ الأُولَى بِالْقَلْبِ أَمْ بِاللِّسَانِ.
(8) مَا مَعْنَى الْقِيَامِ فِى الْفَرْضِ لِلْقَادِرِ.
(9) مَا هُوَ الرُّكُوعُ.
(10) مَا هِىَ الطُّمَأْنِينَةُ وَبِأَىِّ قَدْرٍ تَجِبُ.
(11) مَا هُوَ الِاعْتِدَالُ.
(12) كَيْفَ يَكُونُ السُّجُودُ.
(13) مَا هُوَ أَقَلُّ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ.
(14) مَا هُوَ أَكْمَلُ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ.
(15) مَا هُوَ أَقَلُّ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِىِّ.
(16) مَا هُوَ أَقَلُّ السَّلامِ.
(17) مَا مَعْنَى التَّرْتِيبِ.