الخميس ديسمبر 26, 2024

يوسف القرضاوي واليهود

وهو من أكبر مراجع جماعة سيد قطب حزب الإخوان المفسدين في الأرض وهو يعد عندهم مفكرًا بليغًا ومرجعًا كبيرًا، وهو يخالف القرءان والسنة وإجماع الأئمة، فيقول مادحًا دين اليهود ومرغبًا به وباحترامه: “فالمرأة الكتابية تعيش في كنف رجل مسلم يحترم أصل دينها وكتابها ونبيها بل لا يتحقق إيمانه إلا بذلك”. وكلامه هذا الذي يقصد به دين اليهود تجدونه في كتابه المسمى “الحلال والحرام في الإسلام” طبعة ما يسمى المكتب الإسلامي [ص/174]، وفي مجلة المجتمع العدد 1233 بتاريخ 7/1/97 ص 18 يقول يوسف القرضاوي إنه يفهم قصد الفيلسوف روجيه جارودي ويؤيده في أن حربنا مع اليهود ليست حربًا دينية بمعنى أنها ليست من أجل العقيدة، ويقول القرضاوي: “فنحن نحارب اليهود لأنهم استعمروا أرض فلسطين لا لكونهم يهودًا فاليهودية دين سماوي يعترف به الإسلام”.

وما أشد فساد كلامه هذا لقد كذب القرءان، كذب قوله تعالى: {إنَّ الدين عند الله الإسلام} [19] وغيره.