هل يجوز الصلاة على النبى بعد الأذان وكيف أرد على الوهابي الذي يحرمها
الصلاة على النبى ﷺ سنة مستحبة لقوله تعالى ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ وقوله ﷺ من ذكرنى فليصل على رواه الحافظ السخاوى فى كتابه القول البديع فى الصلاة على النبى الشفيع. فيفهم من ذلك أنه يسن للمؤذن أن يصلى على النبى ﷺ لأنه ذكره فى الأذان. فإذا أذن المسلم للصلاة ثم صلى على النبى فهذه الزيادة ليست من الأذان لأن الأذان ينتهى بقول لا إله إلا الله إنما هى بعد الأذان فهى زيادة فى الخير والله تعالى يقول ﴿وافعلوا الخير لعلكم تفلحون﴾ فهو كمن صلى الظهر ثم قام فصلى ركعتين. فإذا قال الوهابية لماذا تجعلونها عادة نقول لهم إذا جعل المؤذن عادته أنه كلما أذن وانتهى من الأذان التفت إلى إخوانه وقال لهم بارك الله فيكم كان جائزا، فكيف يكون الدعاء لكل فرد من أمة محمد جائزا عندكم ولمحمد محرما. الصلاة على النبى دعاء لرسول الله ﷺ.