الثلاثاء يوليو 8, 2025

ترجمة الشارح

هو محمد بن عمر [1] بن مبارك بن عبد الله الحميري الحضرمي الشافعي الشهير ببحرق [جمال الدين].

 

عالم مشارك في الحديث والتصوف والنحو والصرف والحساب والطب والأدب والفلك وغير ذلك، نعته الزبيدي بعلامة اليمن.

 

ولد بحضرموت ليلة النصف من شعبان ونشأ بها وأخذ عن جماعة من فقهائها فحفظ القرءان ومعظم الحاوي ومنظومة البرماوي في الفقه والأصول والنحو، ثم ارتحل إلى عدن ولازم عبد الله بن أحمد مخرمة، ثم غادرها إلى زبيد وأخذ عن علمائها كالإمام جمال الدين الصايغ، والشريف الحسين الأهدل وألبسه خرقة التصوف وعاد عليه بركته وحج وسلك السلوك في التصوف.

 

أقبل على نفع الناس إقراءًا وإفتاءًا وتصنيفًا، وولي القضاء بالشحر، ثم استقال ورحل إلى الهند فأكرمه السلطان مظفر وأنزله المنزلة التي تليق به.

 

وله مؤلفات كثيرة منها:

 

1- شرح لامية العجم للطغراني وسماه: نشر العلم في شرح لامية العجم.

2- الأسرار النبوية في اختصار الأذكار النووية.

3- مختصر الترغيب والترهيب للمنذري.

4- عقد الدرر في الإيمان بالقضاء والقدر.

5- شرح العروة الوثقى في الشريعة والطريقة والحقيقة.

6- تبصرة الحضرة الشاهية الأحمدية بسيرة الحضرة النبوية.

7- حلية البنات والبنين فيما يحتاج إليه من أمر الدين.

8- الحسم المسلول على منتقصي أصحاب الرسول.

9- شرح لامية الأفعال لابن مالك في الصرف.

10- تحفة الأحباب وطرفة الأصحاب على ملحة الإعراب وهو هذا الكتاب الذي بين أيدينا.

11- فتح الرؤوف في معاني الحروف، أرجوزة وشرحها.

12- رسالة في علم الميقات.

13- شرح عقيدة اليافعي.

14- تفسير ءاية الكرسي.

15- الحديقة الأنيقة شرح العروة الوثيقة.

16- القول الثمين في إبطال القول بالتقبيح والتحسين.

17- مختصر المقاصد الحسنة.

18- متعة الأسماع بأحكام السماع مختصر من كتاب الأمتاع.

وغير ذلك في الحساب والطب والأدب والفلك وله شعر جيد.

توفي رحمه الله تعالى بالهند، وقيل إن الوزراء حسدوه لحظوته عند السلطان فسموه وذلك في ليلة العشرين من شعبان سنة ثلاثين وتسعمائة.

 

 

[1] في بعض المراجع: محمد بن محمد بن عمر.