متى تكون الغيبة جائزة
تجوز الغيبة لغرض صحيح كأن ظلمه شخص فشكاه لمن يستطيع أن يأخذ له حقه منه أو استعان بشخص ليمنع غيره من فعل الحرام أو شكا مسلما اختلف معه فى قضية ليأخذ الفتوى من عالم تقى أو حذر من شخص يغش الناس فى دينهم أو دنياهم أو أراد أن يعرف شخصا ليعرف فقال مثلا فلان الأعرج لا بقصد ذمه وكان هو لا يتأذى لو سمع. ومن كان يجاهر بمعصيته يجوز ذكره بالمعصية إن كان على وجه التحذير منه أو زجره أما إذا تاب من معصيته فلا يجوز ذكره بها.