ما معنى قوله تعالى: ألا إنه بكل شىء محيط
معناه إحاطة العلم والقدرة أى أنه لا يخرج شىء عن علم الله وقدرته وليس الأمر كما يقول الألبانى فى كتابه المسمى صحيح الترغيب والترهيب إن الله تعالى محيط بالعالم من جميع الجهات، وهذا كفر صريح فإنه شبه الله بالحقة التى تحيط بما فيها من جميع الجهات والحقة شىء مستدير يوضع فيه الأشياء الثمينة فالألبانى جعل الله تحت العالم وفوقه وعن شماله وعن يمينه وأمامه وخلفه ولم يقل بذلك مسلم ولا كافر قبله إنما هذا مما انفرد به عن غيره فالألبانى أثبت عقيدة ضد عقيدة طائفته الوهابية لأنهم يعتقدون أن الله فوق العرش بذاته وأن جهة تحت نقص فى حق الله فماذا تقول الوهابية هل تتبرأ منه أم تسكت له مداهنة لأنهم يعتقدون فيه أنه مجدد العصر.