ما معنى الواحد إذا أطلق على الله
معنى الواحد أن الله لا شريك له فى الألوهية أى لا يستحق العبادة أحد إلا الله قال الله تعالى ﴿وإلهكم إله واحد﴾ فلو لم يكن الله واحدا وكان متعددا لم يكن العالم منتظما لكن العالم منتظم فوجب أن الله واحد كما قال تعالى ﴿لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا﴾ أى لو كان للسموات والأرض ءالهة غير الله لفسدتا أى ما كانتا تستمران على انتظام وروى الحاكم فى المستدرك أن النبى ﷺ كان إذا تعار من الليل (أى استيقظ بالليل) قال لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار. وليس المراد بوحدانية الله وحدانية العدد لأن الجسم الواحد له أجزاء بل المراد أنه لا مثيل ولا شبيه له.