ما حكم من نفى صفة من صفات الله الثلاث عشرة الواجبة له إجماعا
من أنكر صفة من صفات الله الثلاث عشرة الواجبة له إجماعا ككونه عالما أو قادرا أو سميعا أو بصيرا كفر ولا يعذر الجاهل فى ذلك لأن العقل يدل عليها قال الحافظ ابن الجوزى من نفى قدرة الله على كل شىء كافر بالاتفاق أى بلا خلاف بين العلماء. فمن حدث حديثا كذبا وهو يعلم أنه كذب فقال الله شهيد على ما أقول بقصد أن الله يعلم أن الأمر كما قلت كفر لأنه نسب الجهل إلى الله. وكذا يكفر من يقول الله لا يتحمل فلانا لأن فيه نسبة العجز إلى الله أو أن الله ينزعج منه أما إذا كان يفهم منه أن الله لا يحبه بل يكرهه لفسقه فلا يكفر لكن يجب نهيه عنها.