ما حكم قطيعة الرحم
اعلم أن الله تعالى حذرنا من قطيعة الرحم قال الله تعالى ﴿واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام﴾ أى واتقوا الأرحام أن تقطعوها. وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب لقوله ﷺ لا يدخل الجنة قاطع، أى لا يدخلها مع الأولين إنما يدخلها بعد سبق عذاب إن لم يعف الله عنه. والأرحام هم كالأم والأب والإخوة والأخوات والأقارب كالجدات والأجداد والخالات والعمات وأولادهن والأخوال والأعمام وأولادهم. وقطيعة الرحم تحصل بإيحاش قلوب الأرحام وتنفيرها إما بترك الإحسان بالمال فى حال الحاجة النازلة بهم أو ترك زيارتهم بلا عذر.