ما حكم طلاء الأظافر وهل يؤثر على صحة الوضوء والغسل
يحرم طلاء الأظافر المسمى بالمنكير لأنه من عادات الكافرات الخاصة بهن. الكفار إذا فعلوا شيئا واختصوا به وفشى بينهم أى صار من عادتهم لا يجوز للمسلمين أن يقلدوهم فى ذلك قال رسول الله ﷺ من تشبه بقوم فهو منهم (أى كأنه منهم) رواه أبو داود وابن ماجه. وروى البخارى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى ﷺ قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه. والضب حيوان مأكول من جنس الزواحف أحرش الذنب أى خشن والجحر مأواه. أى أنكم ستتبعون عادات غير المسلمين وتتركون عادات السادات من المسلمين وهذا إخبار من النبى ﷺ عن حال أمته بعده فى وقت من الأوقات فقد صور النبى ﷺ شدة هذا الاتباع فقال شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه وهذا كناية عن شدة الموافقة لهم فى أفعالهم واتباعهم فى عاداتهم. ولا يصح الوضوء والغسل من الجنابة والحيض والنفاس مع وجود هذا الطلاء لأن من شروط الطهارة عدم وجود مانع من وصول الماء إلى العضو المغسول. فإذا توضأت المرأة مع وجود هذا الطلاء وغسلت يديها لا يرتفع حدث اليدين فلا يصح وضوؤها ولا تصح صلاتها لأن الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر شرط لصحة الصلاة.