ما حكم اليمين الكاذبة
اليمين الكاذبة هى الحلف بالله بذكر اسمه أو صفة من صفاته على شىء كذبا كقول والله أو وحياة الله أو وعزة الله أو والقرءان. فمن حلف بالله كذبا وقع فى معصية كبيرة لأن الحلف بالله كذبا تهاون فى تعظيم الله أما من حلف بالله صادقا فلا معصية عليه. وأما الحلف بغير الله فقد حرمه الإمام أحمد وقال فيه الإمام الشافعى إنه مكروه كراهة شديدة أى إن لم يعظم المحلوف به كتعظيمه لله فإن عظمه كتعظيمه لله فقد أشرك وهذا معنى حديث من حلف بغير الله فقد أشرك رواه الترمذى وأبو داود. فالحلف بالنبى أو بجبريل أو بالكعبة مكروه أما الحلف بالقرءان فليس مكروها إذا قصد به الكلام الذاتى كأن يقول والقرءان أو أقسم بالقرءان، أما الحلف بحياة القرءان فهو ممنوع ولو كان الحالف يفهم منه وكرامة القرءان لأن القرءان لا يقال له حى ولا ميت، فالذى يقول وحياة القرءان أو يقول والله بلا هاء ويكسر يمينه فليس عليه كفارة لأن يمينه غير شرعية.