ما حكم التطفيف فى الكيل والوزن والذرع
يحرم التطفيف فى الكيل والوزن والذرع وهو من الكبائر والتطفيف هو أن ينقص البائع من حق المشترى عند البيع قال الله تعالى ﴿ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون﴾ أى إذا اكتالوا من الناس يستوفون حقوقهم منهم أى يأخذونها كاملة ﴿وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون﴾ أى إذا كالوا للناس أو وزنوا لهم ينقصون لهم فى الكيل أو الوزن. قال الحافظ ابن حجر فى فتح البارى أخرج النسائى وابن ماجه بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه قال لما قدم النبى ﷺ المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله ﴿ويل للمطففين﴾ فأحسنوا الكيل بعد ذلك.