ما حكم التشبه بالكفار
يحرم التشبه بالكفار وهو من الكبائر أى يحرم التشبه بهم فى الزينة واللباس ونحو ذلك كوضع الحلق فى السرة واللسان لقوله ﷺ من تشبه بقوم فهو منهم (أى كأنه منهم) رواه أبو داود وابن ماجه. فإذا عمل الكفار زيا من الثياب وشاع بينهم فيحرم على المسلمين لبسه أما ما عمله الكفار وشاع بينهم وبين المسلمين ابتداء فلا يحرم على المسلمين لبسه. ولا يجوز الاحتفال بأعياد الكفار ولا يجوز تعظيمها فلا يقال عن عيدهم عيد سعيد أو مبارك أو مجيد. فمن قال لكافر فى عيدهم عيد سعيد وكان قصده تجدون راحة بال وطمأنينة لا يكفر وكذلك إذا قال عيد ميلاد مجيد وأراد أنه مبارك لأنه ولد فيه عيسى عليه السلام. سيدنا عيسى عليه السلام ولد قبل سيدنا محمد ﷺ بستمائة سنة لكن يوم ولادته ليس متفقا عليه، فيه خلاف والراجح أنه فى الشتاء. أما إذا قال المسلم للمسلم فى نهاية السنة الرومية كل عام وأنتم بخير فلا يحرم لأننا لا نعلم أول من بدأ بذلك.