ما حكم أخذ مجلس غيره
من معاصى البدن أخذ مجلس غيره فى مكان عام كمسجد قال رسول الله ﷺ من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به رواه مسلم. فيعلم من ذلك أن السابق لمحل من المسجد أو غيره من الأماكن العامة أحق به حتى يفارقه فإن فارقه لعذر كتجديد وضوء أو قضاء حاجة ونوى العودة لم يبطل حقه. وأما من أخذ مجلس غيره فى بيت شخص فليس حراما إلا إذا كان صاحب البيت لا يرضى بذلك.