ما المراد بالشهادتين
المراد بالشهادتين نفى الألوهية عما سوى الله أى نفى أن يكون شىء سوى الله يستحق العبادة وإثباتها لله تعالى وحده مع الإقرار أى الاعتراف والإيمان برسالة سيدنا محمد ﷺ أى فى كونه مرسلا من عند الله لأن الإيمان بمحمد لا بد منه ليكون العبد مؤمنا عند الله قال الله تعالى ﴿ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا﴾ أى هيأنا لهم نار جهنم لكفرهم فدلت هذه الآية على أن من لم يؤمن بالله ورسوله محمد فهو كافر ولو كان من أهل الكتاب المنتسبين للتوراة والإنجيل فإن القرءان سماهم أهل الكتاب وسماهم كافرين لأنهم لم يؤمنوا بمحمد ﷺ قال الله تعالى ﴿قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون﴾ وقال تعالى ﴿ولو أن أهل الكتاب ءامنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم﴾ وقال رسول الله ﷺ ما من يهودى أو نصرانى يسمع بى ثم لا يؤمن بى وبما جئت به إلا كان من أصحاب النار رواه مسلم.