ما الدليل على أن المسلم أفضل عند الله من الكافر
قال الله تعالى ﴿أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون﴾ والفاسق هنا هو الكافر وقال تعالى ﴿أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون﴾. وخالف فى ذلك محمد متولى الشعراوى فقال الناس كلهم فى نظر الله سواء ذكر ذلك فى كتابه المسمى المنتخب فى تفسير القرءان الكريم، وكلامه هذا فيه أن المسلم والكافر بدرجة واحدة عند الله وهو باطل وتكذيب للقرءان. أما قرأ الشعراوى قول الله تعالى ﴿إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون﴾ فهذا يدل على أن الكفار هم أحقر وأخس خلق الله. أما المؤمن فقد قال فيه رسول الله ﷺ المؤمن أعظم حرمة من الكعبة رواه الترمذى وابن حبان. وأما من يقول إن الكافر أحسن من المسلم أو لا فرق بين المسلم والكافر فهو مكذب لله ورسوله ﷺ. وقد وقع فى مثل هذا المدعو محمد راتب النابلسى فقد قال تصريحا والعياذ بالله إن الله يحب كل عباده وهذا تكذيب لله ولرسوله فيجب الحذر والتحذير من محمد متولى الشعراوى ومن محمد راتب النابلسى ومن كان على شاكلتهما.