فَاْئِدَةٌ
فِيْ نَفْيِ الصُّوْرَةِ عَنِ اللهِ تَعَالَىْ مِنْ كَلَام ِالنَّبِيِّ ﷺ:
جَاءَ فِي قِصَّةِ وَفْدِ نَجْرَانَ
حِيْنَمَا قَدِمُوا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ
وَخَاصَمُوْهُ فِي عِيْسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ
قَالَ لَهُمْ: (( فَإِنَّ رَبَّنَا صَوَّرَ عِيْسَىْ فِي الرَّحِمِ كَيْفَ
يَشَاءُ وَرَبُّنَا لَيْسَ بِذِيْ صُوْرَةٍ وَلَيْسَ لَهُ مِثْلٌ([1])))
وَهَذَا قَوْلٌ صَرِيْحٌ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ فِي نَفْيِ الجِسْمِيَّةِ
وَالصُّورَةِ وَالكَيْفِيَّةِ عَنِ اللهِ تَعَالَى إِذْ إِنَّ كُلَّ جِسْمٍ
مُصَوَّرٌ.
فَاْئِدَةٌ: رويَ عن رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّه كَانَ إِذَا سَجَدَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ
ءَامَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ
وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ([2])))([3]).