المسيح كغيره من الأنبياء كلٌّ منهم دعا قومه إلى عبادة الله وحده وتصديق الأنبياء كلهم، وكذلك موسى جاء بني إسرائيل بعبادة الله وحده وتصديق الرسُل جميعًا، فافترت اليهود عليه أنه أوصاهم بأن لا يقبلوا شريعة غير شريعته وأن شريعته باقية إلى يوم القيامة. وكلاهما نبيَّان جاءا بالدعوة إلى الإسلام التي اشترك فيها جميع الأنبياء الذين أولهم آدم وآخرهم وخاتمهم محمد صلى الله عليهم وسلَّم. وكلهم متفقون على العقائد ولا يختلفون فيها، لأن الحكمة لا تقتضي تغييرها باختلاف العصور والأجيال، لأن أصول العقيدة من الإيمان بالله وملائكته والجنة والنار ونحو ذلك لا تقتضي مصلحة العباد – مهما تطاولت العصور – تغييرها. وأما الشرائع وهي الأحكام العملية فتختلف لأن الحكمة تقتضي اختلافها لأهل العصور المختلفة.
يجب اعتقاد أن الله يتكلم بلا لسان ولا شفتين وكلامه ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة، ليس له ابتداء وليس له انتهاء، لا يطرأ… https://t.co/uWTsdu7jpd
يجب اعتقاد أن الله حي بحياة لا تشبه حياتنا ليست بروح وجسد. قال الله تعالى ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ فلو لم ي… https://t.co/11x1VugIcn