السبت يوليو 27, 2024

 

أنا مُسْلِمٌ صغيرٌ أعترفُ بلساني وأعتقدُ بقلبي أن اللهَ تعالى هو ربّي ورَبُّ العالمينَ، هو وحدَهُ الإلهُ، هو الذي خَلَقني وخَلَقَ كلَّ شىءٍ، وخَلَقَ العَالمَ بأسرِهِ، فلا يستحق أحَدٌ العبادةَ إلا اللهَ،  وأن كلَّ شىءٍ في هذا العالم يَحْصُلُ بخَلْقِ الله وقدرتِهِ وعلمِهِ وَمَشِيئَتِهِ، ما شَاءَ اللهُ كانَ وما لم يَشَأْ لم يَكُنْ…. و”مَهْمَا تصوّرْتَ بِبَالِكَ فاللهُ بخِلاَفِ ذلكَ” وأعتقدُ أنَّ اللهَ تباركَ هو الأَّولُ الذي لابِدَايةَ لوجودِهِ وهو الآخِرُ والدائمُ الذي لا نهايةَ لوجودِهِ.  مَوجُودٌ بلا مكان ولا يَسْكُنُ السَّماءَ أو الأرضَ ولا يَجْلِسُ على العرشِ ولا يَحُلُّ في شىءٍ، ولا يَتحيّزُ في جهةِ مِنَ الجهاتِ. لا يُشْبهُ المخلوقات التي خَلَقَها، فلا يُشْبهُ السمواتِ والأرضَ، ولا يُشْبِهُ الضَّوءَ والرُّوحَ، ليسَ لهُ شَكْلٌ ولا صُورَةٌ ولا هَيئَةٌ وليسَ له جَوراحُ ولا أعْضَاء، وليسَ لهُ شبيهٌ ولا مَثِيل” ﴿كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)﴾ سورة الشورى. وأعترفُ بلساني وأعتقدُ بقلبي أنَّ سيّدنَا ونبيَّنا مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هو عبدُ اللهِ ورَسُولُهُ إلى جميعِ الخَلْقِ مِنْ إنْسٍ وَجِنّ، جاء بدينِ الإسلامِ كسائرِ إخوانِهِ الأنبياء، وهو صَادِقٌ في جميعِ ما أخبرَ به وبَلّغَهُ عن اللهِ تعالى كعذابِ القبرِ ونعيمِه، وسُؤالِ المَلَكَين مُنْكَرٍ ونَكير، والبَعْثِ والحَشْرِ والقِيامَةِ والحسابِ والثَّوابِ والعقابِ والجنّةِ والنَّارِ. وهو أفْضَلُ النبيينَ وسيَدُ العالمينَ أجمعينَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّم.