الجمعة ديسمبر 13, 2024
  • رؤية النبي ﷺ وءاثاره

     

    • قال الشيخ: من رأى الرسول في المنام مغطًى بثوب ولم ير جسمه واعتقد أن الرسول تحت هذا الثوب حصلت له رؤية الرسول، ومن رأى الرسول لكن مثل الشمس أو القمر ما رأى جلده لكن رأى شخصه منورًا حصلت له الرؤيا.

     

    • قال الشيخ: إذا رأى الرسول في المنام في صورة على ورقة لا تحصل الرؤيا.

     

    • قال الشيخ: إذا وقع في قلب شخص أنه رأى الرسول في المنام ثم تغير اعتقاده لا تثبت الرؤيا، العبرة بآخر المنام.

     

    • قال الشيخ: إن كان الذي رأى الرسول في الرؤيا من الصالحين يكون منامه مضبوطًا، أما إن لم يكن من الصالحين فقد يظن ما لم يقله الرسول أنه قاله. قال العلماء: الرسول لا يتكلم في المنام بما لا يوافق شرعه.

     

    • قال الشيخ: حالة الموت حالة خاصة حالة رؤية العجائب لا تقاس على غيرها. لذلك الذي يرى الرسول يقظةً على فراش الموت لا نقول إنه صار بذلك وليًا.

     

    • قال الشيخ: الذي رأى الرسول في الرؤيا وهو([1]) أعمى، يحتمل أن يصير بصيرًا عند الموت ويرى الرسول بعينيه.

     

    • قال الشيخ: الذي يرى الرسول في الرؤيا ناقهًا تأويله أنه يتعافى. أنا كنت محمومًا فرأيت الرسول متمددًا وعلى قدميه أثر البرء من الحمى فيهما بياض ونشفان وما تداويت، فتعافيت بعد تلك الرؤيا.

     

    • قال الشيخ: الذي يرى الرسول يقظةً لا بد أن يراه على صفته الأصلية التي وردت في كتب الحديث وإلا لا يكون رءاه. أما في الرؤيا فمن رءاه على صفته الأصلية ومن رءاه على غير صفته الأصلية كل حق ولا بد أن يموت على الإيمان.

     

    • قال الشيخ: الرسول من رءاه في المنام لا بد أن يموت على الإيمان، أما من زاره مع حسن النية والعقيدة يرجى له الوفاة على الإيمان، وإن مات مؤمنًا يشفع له الرسول. الذي ظن أن من زار الرسول لا بد أن يموت مؤمنًا لا يكفر.

     

    • سألت الشيخ أن بعض الناس قال: عنده شعرة من شعرات الرسول زاد طولها؟

    قال الشيخ: في بعض الحالات ليس مطلقًا.

     

    • إذا رأى إنسان الرسول ﷺ معرضًا عنه فهل تكون له الجنة؟

    قال الشيخ: ولو رءاه كذلك.

     

    • سئل الشيخ عمن رأى النبي على صورة نفسه؟

    قال لي الشيخ: هو من جماعتنا؟

    قلت له: نعم.

    قال الشيخ: صحت الرؤيا وهي بشرى له.

     

    وقال أيضًا: من رأى الرسول على صورة نفسه له مزية.

     

    • سئل الشيخ عمن سمع صوت النبي في الرؤيا؟

    قال الشيخ: له مزية لكن ليس كمن رأى النبي.

     

    • قال الشيخ: من رأى الرسول على غير صورته الأصلية لا يعذب في قبره على قول أكثر العلماء.

     

    • سئل الشيخ: عن واحدة رأت النبي في المنام لكنها رأت ثيابه التي هو لابسها، تلك الساعة لم تر جسمه جلده وشعره.

    قال الشيخ: ثبتت الرؤيا.

     

    • سئل الشيخ: عمن رأى الرسول في الرؤيا على غير هيئته الأصلية أنه لا يعذب في قبره؟

    قال الشيخ: لم يرد نص في الحديث لكن هذا ما فهمناه من الحديث.

     

    • سئل عن شخص أبوه تعلم ورأى الرسول كما قال وصدقه، ثم سمع منه كفرًا ثم مات ولم يسمع منه الشهادتين؟

    قال الشيخ: له أن يقول لعلها خرجت منه سبق لسان أو يقول أظن أنه تشهد ويترحم عليه.

     

    • شخص رأى الرسول في المنام ثم وقع في قلبه أنه أخوه دون أن ينتفي من قلبه أنه الرسول؟

    قال الشيخ: تثبت له.

     

    • شخص رأى الرسول يولد ورءاه مختونًا؟

    قال الشيخ: صحت رؤياه.

     

    • شخص رأى النبي في المنام يقول “أشيعوا أنني أحب فلانًا” فهل هذا فيه بشرى له بالجنة؟

    قال الشيخ: نعم.

     

    • شخص رأى ءاخر في الرؤيا يقول له الرسول “بارك الله فيك وأحسن الله إليك” فهل فيها بشرى للمرئي؟

    قال الشيخ: إن كان الرائي تقيًا فيها بشرى قوية.

     

    • شخص سأل الشيخ عن شخص رأى الرسول في صورة شخص كافر؟

    قال الشيخ: قل له اعتقد أن الأمر ليس على الظاهر.

     

    • قال الشيخ: لا يرى الرسول في المنام بصورة مرتد.

     

    • قال الشيخ: اعتقادي أن من تمسح بالشعرة النبوية وتبرك بها بلا حائل هذا كالذي رأى النبي في المنام على صورته الأصلية أي يموت على الإيمان ولا يعذب لافي القبر ولا في الآخرة، وإن كان عنده مسئلة كفرية ومسها بلا حائل يرجى له أن يرجع قبل وفاته ويموت على الإيمان.

     

    • قال الشيخ: من رأى سيف الرسول أو ظفره أو ثوبه وما كان من ءاثاره ولو كان من غير مس يموت على الإيمان. وقد كان لأنس بن مالك عصًا صغيرة من الرسول، أوصى أن تدفن معه بين جنبه وكفنه، عصًا صغيرة يمكن نحو ذراع، رواه ابن حبان. الخصائص لا تدخل تحت القياس. رؤيته ﷺ في حياته ليس فيها هذه الخاصية التي جعلها الله له بعد موته لمن رءاه في المنام تشريفًا له على غيره من الأنبياء، ورؤية شعره بعد وفاته فيها هذه المزية التي لم تكن لمن رأى شعره في حياته وإلا كان أسلم كل من رءاه، وهذه المزية لمن رأى أظفاره بعد وفاته أو سيفه أو ثوبه لها خاصية لم تكن لها في حياته. انشروا هذا حتى إذا قال وهابي “في حياته كثير من الخلق رأوه ولم يسلموا ومنهم من أسلم ثم ارتد فكيف تقولون من رءاه بعد موته يموت على الإيمان”، نقول: الله يفعل ما يشاء، الله أوحى إليه أن يقول في حياته “من رءاني في المنام فسيراني في اليقظة”. ومن رأى هذه الآثار في التلفزيون أو الصورة الورقية كل فيه بركة الله أعلم إلى أي حد.

     

    • قال الشيخ: من رأى شعرة الرسول أو تبرك بها بالمس في بعض البركات كأنه رأى النبي جهارًا.

     

    • قال الشيخ: من رأى شعرة النبي في الرؤيا متصلةً به كأنه رأى كل جسمه أما إن رءاها منفصلةً فلا تثبت له الرؤيا.

     

    • هل تثبت رؤية الرسول وهو في عمر ثلاثة أشهر؟

    قال الشيخ: لا يشترط لصحة رؤية الرسول في المنام أن يكون بهيئة إنسان كبير.

     

    ([1])  أي الرائي.