قال خالد الجندي في نفس المصدر في كتابه «فتاوى معاصرة» (ص102) عن المريض الذي عمل عملية جراحية ويريد الصلاة قال قول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} [سورة النور: 61].
الرَّدُّ: هذه الفتوى فاسدة، وعلى زعمك رفعت الحرج عن الذي عمل عملية جراحية لو لم يُصلّ وهذا خلاف الإجماع، حتى الذي عمل العملية يوضئه غيره إن لم يقدر بنفسه ولدهُ أو ابنته أو زوجته أو أخته ثم يصلي ولو قاعدًا ولو مستلقيًا إن عجز على الحالة التي يستطيع معها الصلاة. لقول الرسول: «صلّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب»، رواه أبو داود، حتى لو لم يستطع يومئ برأسه للركوع والسجود، فإن لم يستطع يجري الأركان بقلبه، وإنما تسقط الصلاة بالجنون أو بالموت.
ثم هذه الآية نزلت في نفي الحرج عن ذوي العاهات في التخلف عن الغزو فقد ذكر الله تعالى الأعذار في ترك الجهاد: العمى والعرج والمرض أي هؤلاء ما عليهم ذنب في ترك الخروج للجهاد لما بهم من الأعذار الظاهرة، فما علاقة الجهاد والغزو بالعملية الجراحية، ما هذا يا رجل ألا تقوى على قول لا أدري، وقد قال الإمام علي : «ما أبردها على كبدي أن أقول لا أدري حين لا أدري».
يجب اعتقاد أن الله يتكلم بلا لسان ولا شفتين وكلامه ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة، ليس له ابتداء وليس له انتهاء، لا يطرأ… https://t.co/uWTsdu7jpd
يجب اعتقاد أن الله حي بحياة لا تشبه حياتنا ليست بروح وجسد. قال الله تعالى ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ فلو لم ي… https://t.co/11x1VugIcn