قال خالد الجندي في كتابه «فتاوى معاصرة» (ص98) عن صلاة النهار: «لا يجوز أن تؤدى جهرًا».
الرَّدُّ: هذه عبارة «لا يجوز» يكثر خالد من استعمالها في أمور أحيانًا تكون خلاف الأوْلى وأحيانًا مكروهة وأحيانًا يطلقها على غير ذلك من الأمور المباحة، وهذا من عدم معرفته بأحكام أفعال العبد. فأحكام فعل العبد سبعة:
الواجب: أي الفرض، والمندوب: أي السُّنَّة وهما بمعنى واحد، والحرام: هو ما في فعله عقاب وعلى تركه لله تعالى ثواب، والمكروه: هو ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله كالإسراف بماء الوضوء أو الغسل، والمباح: هو ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، والصحيح: من العبادات هو ما وافق شرع الله واستوفى الشروط والأركان، والباطل: ويقال له الفاسد فمن جهر في صلاة النهار لا تفسد صلاته ولا يأثم ولكنه خلاف السنة ولا يقال لا يجوز.
يجب اعتقاد أن الله يتكلم بلا لسان ولا شفتين وكلامه ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة، ليس له ابتداء وليس له انتهاء، لا يطرأ… https://t.co/uWTsdu7jpd
يجب اعتقاد أن الله حي بحياة لا تشبه حياتنا ليست بروح وجسد. قال الله تعالى ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ فلو لم ي… https://t.co/11x1VugIcn