قال خالد الجندي في نفس المصدر في كتابه «فتاوى معاصرة» (ص178): «لا يجوز لك أن تأخذ قرضًا حتى تؤدي فريضة الحج. وعليك أن تؤدي الحج من مالك الخاص».
الرَّدُّ: إذا شخص اقترض مبلغًا من المال وفي نيته أن يرده لصاحبه وله جهة ظاهرة يرده منها هذا جائز بالإجماع وله ثواب في حجّه إن أخلص النية لله تعالى بعد تأدية حجّه بالشروط والأركان. أليس إن اقترضت من إنسان مالًا يصير مِلكًا لك وإذا إنسان وهب ءاخر مالًا أو نذره له ثم الثاني حجّ به هذا جائز ثم القرض فيه ثواب كبير من الله. أما كلام خالد الجندي فلم يقل به أحد من السلف والخلف؛ بل كأنه لم يسبق إليه.
ورد أن الرسول ﷺ كان يقول إذا أراد دخول المسجد أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. فإذ… https://t.co/JDelzJGDEA
ليس معنى القديم في حق الله أنه مضى عليه زمان طويل. قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته: قديم بلا ابتداء. فلو لم ي… https://t.co/ER6d39oBFY