الإثنين أبريل 21, 2025

باب الـمُداوَمةِ علَى العمَلِ

  • عن أنَس بنِ مالكٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ أصحابُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: يا نَبِيَّ اللهِ، إنّا إذَا كُنّا عِندَك كُنّا على حالَةٍ نَرَى فيها ما نُحِبُّ، فإِذَا رَجَعْنا إلَى أهْلِينا فخالطْناهُم أَنكَرْنا أنفُسَنا([1])، فقال صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّكُم تَدُومُونَ عَلَى مَا تُكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الـمَلَائِكةُ([2]) حَتَّى تُظِلَّكُم بِأَجْنِحَتِها، وَلَكِنْ سَاعَةً وَسَاعةً». هذَا حدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ أخرجَه ابنُ حِبّان.

[1])) أي: لَم نَجِدْها علَى ما كانتْ عِندَك.

[2])) قال المناوي في التَّيسير (2/305): «أي: مُصافَحةَ مُعايَنةٍ».