الجمعة نوفمبر 8, 2024

الْبَاْعِثُ: هوَ الذي يبعثُ الخلقَ بعدَ الموتِ ويجمَعُهُم ليومٍ لا ريبَ فيهِ، ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ([1]). فبَعْضُ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالبَعْثِ في أَيَّامِنَا يستهزؤن بِمَنْ يُؤْمِنُ بِالبَعْثِ أَوْ بِمَنْ يُثْبِتُ عَذَابَ القَبْرِ، حَالُهُمْ كَحَالِ كَفَارِ مَكَّةَ الَّذَيْنِ قَالَ الله تَعَالَى فِي بَيَانِ حَالِهِمْ:  ﱡﭐ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ([2])، وَهَذَا حَالُ المكذبين المسْتَهْزِئِينَ بِشَرْعِ اللهِ تَعَالَى ﭐﱡﭐﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢﲣ([3]) يَتَخَاصَمُونَ فِي مُعَامِلَاتِهِمْ، وَذَلِكَ أَنَّ السَّاعَةَ عِنْدَ قِيَامِهَا تَقُومُ عَلَى شِرَارِ الخَلْقِ، وَفِي الحَدِيثِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: الله الله)) ([4])، قَبْلَ النَّفْخَةِ الأُولَى يُرْسِلُ اللهُ رِيحًا طَيِّبَةً مِنْ قِبَلِ الشَّامِ فَتَمُرُّ تَحْتَ إِبْطِ المسْلِمِينَ فَيَمُوتُونَ فَلَا يَبْقى مُوَحِّدٌ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، وَيَنْتَشِرُ الزِّنَا فِي الطُّرُقَاتِ([5])، وَيُرْفَعُ القُرْآنُ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ مِنِ الصُّدُورِ وَالسُّطُورِ([6])وَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى أَشْعَارِ الجَاهِلِيَّةِ([7])، وَالَّذِي يَنْفُخُ فِي الصُّوَرِ هُوَ سَيِّدُنَا إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السَلَامُ، تَأْتِي هَذِهِ النَّفْخَةُ فَتَتَقَطَّعُ قُلُوبُ الكُفَّارِ، إِنَّ الَّذِي خَلَقَنَا قَادِرٌ عَلَى بَعْثِنَا، الآنَ البَابُ أَمَامَنَا مَفْتُوحٌ أَمَّا عِنْدَهَا ﭐﱡﭐﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪﲫ([8]) أيْ مِنْ القبورِ([9]) ﱡﭐ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼﲽﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ  ﳃ ﳄ ﳅ ([10]) وَهَذِهِ النَّفْخَةُ هِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ وَبَين النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ عَامًا، فَكَلِمَةُ ﴿ﲼﲽﲾ لَيْسَ فِيهَا دَلِيلٌ لِمَنْ يُنْكِرُ عَذَابَ القَبْرِ، فَهُوَ ثَابِتٌ بِنَصِّ القُرْآنِ ([11]) وَالأَحَادِيثِ([12]) الَّتِي بَلَغَتْ حَدَّ التَّوَاتُرِ وَبِإِجْمَاعِ الأُمَّةِ عَلَى ذَلِكَ ([13]) . وَفِي أَمْرِ البَعْثِ وَرَدَ أَنَّهُ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءٌ يَشْبِهُ المَنِيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْتَلِطُ بِالتُّرَابِ ومنْ عَجْبِ الذَّنَبِ تُعَادُ الأَجْسَادُ الَّتِي أَكَلَهَا التُّرَابُ وَتُبْعَثُ([14])، ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱟ  ﱠ ﱡ ﱢ ﱣﱤ ﱥ ﱦﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ([15]) وَقَالَ أَيْضًا: ﭐﱡﭐ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ([16])، فَفِي الحَدِيْثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: ((مَا بَيْنَ النَّفْخَتْينِ أَرْبَعُونَ))، قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَرْبَعُونَ يَوْمًا، قَالَ: أَبَيْتُ([17])، قَالُوا: أَرْبَعُونَ شَهْرًا، قَالَ: أَبَيْتُ، قَالُوا: أَرْبَعُونَ سَنَةً، قَالَ: أَبَيْتُ، ((ثُمَّ يُنْزِلُ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ))([18]).  جاء في حديثه ﷺ: ((ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يمْنِيْ كَمَنِيِّ الرِّجَالِ))([19]) وَعَنِ الْمُزَنِي ([20]) قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ مِنْ قِيلِهِ: (الطويل)

شَهِدْتُ بِأَنَّ الله لَا رَبَّ([21]) غَيْرُهُ

¯¯

وَأَشْهَدُ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأُخْلِصُ([22])

ثُمَّ كُلُّ شَخْصٍ أَوَّلَ مَا يَخْرُجُ مِنَ القَبْرِ يَكُونُ مَعَهُ مَلَكَانِ مَلَكٌ خَلْفَهُ وَمَلَكٌ أَمَامَهِ يَسُوقَانِهِ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُمُ اللهُ أَنْ يَأْخُذُوهُ، ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻﱼ([23]) قَالَ بَعْضُ المفَسِّرِينَ: “أَحَدُ الملَكَيْنِ يَسُوقُهُ إِلَى المحْشَرِ وَالآخَرُ يَشْهَدُ عَلَيْهِ بِعَمَلِهِ”([24]).اهـ

الأَجْسَادُ الَّتِي لَا تَبْلَى: جاءَ عنِ الفقهاءِ والحفاظِ أَنَّ الَّذِينَ لَا تَبْلَى أَجْسَادُهُمْ سِتَّةٌ على التَرتَيبِ الآتِيْ: الأَنْبْيَاءُ([25]) وَشَهِيدُ المعْرَكَةِ([26]) وَالمؤَذِّنُ سَبْعَ سِنِينَ فَمَا فَوْقَ مُحْتَسِبًا([27]) وَحَافِظُ القُرْءانِ التَّقِيُّ العَامِلُ بِهِ([28]) وَالعَالمُ التَّقِيُّ المحْتَسِبُ([29]) وَبَعْضُ الأَوْلِيَاءِ([30]).

وَقَدْ جَمَعَهُمُ القَاضِي شَمْسُ الدِّينِ التتائِيُّ (ت 942هـ) مِنَ المالِكِيَّةِ في بَيْتَيْنِ [البسيط]:

لَا تَأْكُــلُ الأَرْضُ جِسْمًا لِلْنَّــبِيِّ وَلَا

¯¯

لِعَالِـــمٍ وَشَهِيـــــدِ قَتْـــلِ مُعْتَرَكِ

وَلَا لِقَارِئِ قُرْءَانٍ وَمُحْتَسِبٍ

¯¯

أَذَانَـــهُ لِإِلَهٍ مُجْــرِي الفُــــلْكِ([31])

مِنْ خَوَاصِّ اِسْمِ اللهِ “البَاعِثِ”: أَنَّ مَنْ وَضْعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ عِنْدَ النَّوْمِ وَقَرَأَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ نَوَّرَ اللهُ قَلْبَهُ وَرَزَقَهُ العِلْمَ وَالحِكْمَةَ. ([32])

دُعَاءٌ: اللهُمَّ يَا بَاعِثُ يَا اللهُ هَوِّنْ عَلَيْنَا الخُرُوجَ مِنَ القُبُورِ واللبثَ فِيهَا وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السُّؤَالَ يَوْمَ الدِّينِ وَاجْعَلْ أَجْسَادَنَا مِنَ الأَجْسَادِ التِي لَا تَبْلَى يَا اللهُ.



سورة الحج / 7. ([1])

 سورة يونس / 48.([2])

سورة يس / 49. ([3])

صحيح مسلم كتاب الإيمان باب ذهاب الإيمان آخر الزمان. ([4])

 ([5]) روى مسلم في الصحيح في ذكر حديث أشراط الساعة في آخر الزمان: ((فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ رِيْحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِم فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ)). اهـ صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة باب ذكر الدجال وصفته وما معه.

 ([6]) روى ابن ماجه عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ t، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((يَدْرُسُ الإِسْلاَمُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ. حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاَةٌ وَلاَ نُسُكٌ وَلا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ. وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ، الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ. يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هذِهِ الْكَلِمَةِ: لا إِلهَ إِلا اللهُ فَنَحْنُ نَقُولُهَا)).اهـ سنن ابن ماجه كتاب الفتن باب ذهاب القرآن والعلم.

 ([7]) روى القرطبي عن ابنٍ لعبد الله بن مسعود t عن أبيه أنه قال: أكثروا من زيارة هذا البيت من قبل أن يُرفَع وينسى الناس مكانه؛ وأكثروا تلاوة القرآن من قبل أن يُرفَع؛ قالوا: يا أبا عبد الرحمن هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الرجال؟ قال: فيصبحون فيقولون كنا نتكلم بكلام ونقول قولًا فيرجعون إلى شعر الجاهلية وأحاديث الجاهلية، وذلك حين يقع القول عليهم.اهـ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 13 ص234 .

سورة يس / 50. ([8])

 جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري ج 23 ص 10.([9])

سورة يس / 52. ([10])

([11]) قال تعالى حكاية عن حال فرعون وآله أي أتباعه: ﭐﱡﭐﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ سورة غافر / 46.

([12]) كما قال ذلك الكتاني في نظم المتناثر ص 125.

([13]) كما نص على هذا الإجماع الحافظ البغدادي في الفرق بين الفرق ص 314.

 المعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 354.([14])

سورة الأنبياء / 104. ([15])

سورة نوح / 17-18. ([16])

([17]) قَال ملا علي القاري: “أي لا أدري أن الأربعين الفاصل بين النفختين أي شىء أياما أو شهورا أو أعواما وأمتنع عن الكذب على الرسول ﷺ والإخبار عما لا أعلم”.اهـ  مرقاة المفاتيح ج 9 ص 457.

([18]) صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب ﭐﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱘ.

 المعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 354.([19])

  ([20])إسماعيل بن يحيى المزني ناصر المذهب الشافعي ولد سنة 175هـ  وحدث عن الشافعى، قال الشافعي: المزني ناصر مذهبى وتوفى سنة 264هـ وكان مجاب الدعو .اهـ طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي ج2 ص 93-94.

 ([21]) المذكور في بعضِ نُسَخِ طبقات الشافعية “شىء” ولا يصحّ معناهُ لأنّ كل موجود هو شىء، فلا يقال لا شىء إلا الله أو لا موجود إلا الله والله أثبت وجود أشياء غيره وكل ما سواه مربوب فقال تعالى: ﭐﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅﱆ ﱇ ﱈ .

 طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي ج 1 ص 296. ([22])

سورة ق / 21. ([23])

 جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري ج 26 ص 101.([24])

 ([25]) ورد في ذلك قوله : ((إِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أجْسَادَ الأنْبِيَاءِ)) سنن أبي داوود ج 3 ص 370، وقَدْ صَحَّ حَدِيثُ: »الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ« وهَذَا ثَابِتٌ لِكُلِّ نَبِي.

 ([26]) أخرج مالك في الموطأ (ج3 ص52) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين كانا قد حفر السيل قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل، وكانا في قبر واحد، وكانا ممن استشهد يوم أحد. فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس. وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت. وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة. وعند البيهقي في الدلائل (ج3 ص293): فأميطت يده عن جرحه فانبعث الدم فردت إلى مكانها فسكن الدم، قال جابر: فرأيت أبي في حفرته فكأنه نائم، فقيل له: أفرأيت أكفنته؟ فقال: إنما دفن في نمرة خمر بها وجهه وعلى رجليه الحرمل فوجدنا النمرة كما هي والحرمل على رجليه على هيئته، وبين ذلك ست وأربعون سنة.

 ([27]) رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: ((الْمُؤَذِّنُ الْمُحْتَسِبُ كَالشَّهِيدِ الْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ إِذَا مَاتَ لَمْ يُدَوِّدْ فِي قَبْرِهِ)).اهـ قال الهيثمي: ضعفه ابن عدي. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 2 ص 84.

 ([28]) روى السيوطي عن النبي قال: ((إِذَا مَاتَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَوْحَىٰ اللهُ تَعَالَىٰ إِلَى الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْكُلِي لَحْمَهُ)) المسانيد والمراسيل للسيوطي ج 1 ص 378.

 ([29]) وهذه المزية لم ترد في حديث ثابت مرفوع بل هي مما علم بالمشاهدة: ومن ذلك ما رواه أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الأولياء (ص29) أن إسحاق بن أبي نباتة مكث ستين سنة يؤذن لقومه في مسجد بني عمرو بن سعد، وكان يعلم الغلمان الكتاب ولا يأخذ الأجر، وبعد موته بثلاثين سنة حُفِرَ خندقٌ في تلك الناحية وكان بين المقابر وذهب بعض أصحابه يستخرجه، ووقع قبره في الخندق، فاستخرجوه كما دفن لم يتغير منه شىء إلا أن الكفن قد جف عليه ويبس، والحنوط محطوط عليه وكان خصبا فرأوا وجهه مكشوفا، وقد بصروا الحناء في أطراف لحيته“.

([30])  وهذه المزية لم ترد في حديث ثابت عن النبي كذلك، وإنما هي أمر تواترت مشاهدته عندما يأتي الناس لدفن ميت فيفتحون قبر ميت دفن منذ عشر سنين مثلا في بلد حار كالمدينة المنورة ويظن أنه قد بلي هذا الأول فكانوا يجدون الكفن كما هو منذ دفن ويشهد للميت الأول الناس بأنه كان تقيا صالحا معروفا بذلك بين أهل بلده.

 إعانة الطالبين للدمياطي ج 3 ص 127.([31])

فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ج2 ص492. ([32]