مما يؤكد لك أن الوهابية تسعى لنشر الفوضى وإشاعة القتل والرعب في بلاد المسلمين وبين الناس ما نشرته الصحف اليومية والمجلات وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة من قيامهم باغتيال مفتي بلاد داغستان سعيد أبو بكروف رحمه الله، وأخيه رحمهما الله تعالى، بانفجار عبوة ناسفة لحظة ركوبهما السيارة لأنه كان شديد العداء لهم ووصفهم بالمخربين، يراجع في ذلك جريدة الديار – والحياة – والنهار – والسفير بتاريخ 22/8/98. ولو أردنا تتبع جرائمهم عبر السنين لطالت أخبارهم ولجاءت في مجلدات كثيرة وإن الوهابية هي اليد الأثيمة السوداء التي تمزق في بلاد المسلمين وتشيع الفوضى والخراب وتشتري كثيرا من ضعفاء النفوس لتفتنهم عن دينهم واستمالتهم إليهم بالمال لأن دين الوهابية قائم اليوم على المال وهو منقطع عند محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية الحراني وإبليس وفرعون وأما دين أهل السنة والجماعة وما عليه الأشاعرة والماتريدية وهو الإسلام فإنه قائم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا وهو دين كل الأنبياء فاحذروا فتنة الوهابية واحذروا المال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:[ إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال.]