كان سيدنا أيوب عليه السلام قبل أن ينـزل عليه البلاء من الأنبياء الأغنياء يسكن في قريةٍ له اسمها «الْبَثَنِيَّةُ» وهي إحدى قرى حَوْرَان في أرض الشام بين مدينة «دمشق» و«أَذْرِعَات» في الأردن، وقد آتاه الله تعالى الأملاك الواسعة والأراضي الخصبة والصحة والمال وكثرة الأولاد، وكان عليه السلام شاكرًا لِنِعَمِ الله، مواسيًا لعباد الله، برًّا رحيمًا بالمساكين، يكفل الأيتام والأرامل، ويكرم الضيف ويصل المنْقَطع([1]).
[1])) معالم التنزيل، البغوي، (5/337). الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، (15/208)، (16/335). تفسير الخازن، الخازن، (3/234).
يجب اعتقاد أن الله يتكلم بلا لسان ولا شفتين وكلامه ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة، ليس له ابتداء وليس له انتهاء، لا يطرأ… https://t.co/uWTsdu7jpd
يجب اعتقاد أن الله حي بحياة لا تشبه حياتنا ليست بروح وجسد. قال الله تعالى ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ فلو لم ي… https://t.co/11x1VugIcn