الدَّرْسُ الثَّانِى عَشَرَ

الزَّكَاةُ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ﴾ [سُورَةَ الْبَقَرَةِ/43].

الزَّكَاةُ مِنْ أَعْظَمِ أُمُورِ الإِسْلامِ وَقَدْ فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى الزَّكَاةَ وَتَكُونُ بِأَنْ يَدْفَعَ الْمُزَكِّى شَيْئًا مَعْلُومًا مِنْ مَالِهِ لِأُنَاسٍ حَدَّدَهُمُ الشَّرْعُ مِنْهُمُ الْفُقَرَاءُ وَالْمَسَاكِينُ.

وَالْفُقَرَاءُ هُمُ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِصْفَ كِفَايَتِهِمُ الضَّرُورِيَّةِ وَالْمَسَاكِينُ هُمُ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ كُلَّ كِفَايَتِهِمُ الضَّرُورِيَّةِ وَلَكِنْ يَجِدُونَ نِصْفَهَا.

وَتَجِبُ الزَّكَاةُ فِى أَشْيَاءَ مِنْهَا

• الإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ.
• وَالذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ.
• وَالزُّرُوعُ الْمُقْتَاتَةُ حَالَةَ الِاخْتِيَارِ كَالْقَمْحِ وَالأَرُزِّ.
• وَأَمْوَالُ التِّجَارَةِ.

وَتَجِبُ زَكَاةُ الْفِطْرِ وَهِىَ الَّتِى تُدْفَعُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَبْلَ غُرُوبِ شَمْسِ يَوْمِ الْعِيدِ وَلَهَا شُرُوطٌ.

أَسْئِلَةٌ:

   (1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ عَنِ الزَّكَاةِ.

   (2) عَلَى مَنْ تَجِبُ الزَّكَاةُ.

   (3) لِمَنْ تُعْطَى الزَّكَاةُ.

   (4) مَنْ هُمُ الْفُقَرَاءُ.

   (5) مَنْ هُمُ الْمَسَاكِينُ.

   (6) عَدِّدْ بَعْضَ الأَمْوَالِ الَّتِى تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ.