لقد جاء الألباني بما لم يقل به أحد قبله فهو بهذا يأبى إلا أن يؤكد شذوذه عن المسلمين خصوصًا بعدما أوجب على أهل فلسطين أن يتركوها لليهود([1]).
الرَّدُّ:
أوجب الألباني على المسلمين أن يتركوا بلدًا من بلاد المسلمين ويغادروا أرضًا من الأراضي المقدسة عند المسلمين ويتركوها لليهود ليعبثوا بها متناسيًا قوله تعالى عن الأقصى: {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} [سورة الإسراء: 1] فيا ترى ما الذي دفعه إلى مثل هذا القول؟ ولخدمة من؟
[1])) الألباني، فتاوى الألباني (ص18).