إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ
كَانَتْ سَارَةُ زَوْجَةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لا تَلِدُ وَكَانَتْ لَهَا أَمَةٌ تُسَمَّى هَاجَرَ فَأَعْطَتْهَا لِسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَصَارَتْ حَلالًا لَهُ فِى شَرِيعَةِ اللَّهِ مِثْلَ الزَّوْجَةِ.
وَلَدَتْ لَهُ وَلَدًا سَمَّاهُ إِسْمَاعِيلَ فَأَخَذَهُمَا إِلَى مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ فَتَرَكَهُمَا هُنَاكَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا إِلَّا جَرَابٌ مِنْ مَاءٍ وَءَاخَرُ مِنْ تَمْرٍ.
وَجَاءَتْ قَبِيلَةُ جُرْهُم إِلَيْهَا وَطَلَبُوا أَنْ تَأْذَنَ لَهُمْ بِالنُّزُولِ عِنْدَهَا فَأَذِنَتْ وَقَدْ شَبَّ إِسْمَاعِيلُ عَلَى الْخُلُقِ الْحَسَنِ وَتَعَلَّمَ مِنْهُمُ الْعَرَبِيَّةَ ثُمَّ تَزَوَّجَ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ.
ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى فِلَسْطِينَ فَعَاشَ فِيهَا وَكَانَ كُلَّ مُدَّةٍ يَذْهَبُ إِلَى مَكَّةَ فَيَزُورُ هَاجَرَ وَإِسْمَاعِيلَ وَيَطَّلِعُ عَلَى أَحْوَالِهِمَا.
الأَسْئِلَةُ:
(1) هَلْ كَانَتْ سَارَةُ تَلِدُ.
(2) مَا اسْمُ أَمَةِ سَارَةَ.
(3) أَيْنَ سَكَنَ إِسْمَاعِيلُ وَأُمُّهُ هَاجَرُ.
(4) مَا اسْمُ الْقَبِيلَةِ الَّتِى نَزَلَتْ عِنْدَ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ.